25.57°القدس
25.88°رام الله
24.42°الخليل
29.86°غزة
25.57° القدس
رام الله25.88°
الخليل24.42°
غزة29.86°
الأحد 20 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

خبر: الاحتلال: تهديد غزة كان انشغالنا الأساس منذ 2006

أقر موقع إسرائيلي، أن الانشغال الأساس للاحتلال على مدار الأعوام الماضية كان للتهديد من جهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

جاء ذلك في مقال للكاتب يؤاف شاحام نشره موقع "المصدر" العبري الأحد بعنوان "حزب الله مجروح ولكن لديه خبرة أكثر من أي وقت مضى".

وذكر شاحام "حدثت تغييرات كبيرة في السنوات التسع التي مرّت منذ ذلك الصيف في حرب لبنان الثانية من كلا الطرفين على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية".

وأكد "إسرائيل التي فقدت أكثر من 120 جنديّا في ساحة المعركة اللبنانية كانت مشغولة في تلك السنوات بشكل أساسيّ بالتهديد من جهة غزة، وتوجه حزب الله الذي فقد نحو 1,000 من مقاتليه هو أيضًا إلى جبهة أخرى، وهي الجبهة السورية".

وأوضح شاحام أن الافتراض السائد في "إسرائيل" في السنوات الأخيرة والتي ينزف فيها حزب الله دمه في القصير الزبداني، القلمون وسائر مناطق سوريا "هو أنّ الصراع في سوريا ينهك حزب الله ويقلّل من فرص المواجهة مع إسرائيل".

ولفت إلى أن معظم المحلّلين في "إسرائيل" يجمعوا على أنّه طالما أنّ حزب الله "غارق لشوشته" في سوريا، فإنّ احتمال أن يجرؤ على فتح جبهة ثانية ضدّ "إسرائيل" صغيرة.

ونبه شاحام "لكن القتال في سوريا لا يُضعف حزب الله فقط، ولكن يعزّزه أيضًا، فكلما أصبح القتال أكثر شدّة، ازداد تدفّق التمويل من إيران، والآن بعد الاتفاق النووي الذي سيزيل تدريجيًّا العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، فإنّ هذا التدفّق سيزداد فقط".

وتابع "حزب الله دفع ثمنا باهظا بموت مئات المقاتلين، إضافة إلى فقدان التأييد العربي العام الذي حظي به عام 2006 فتحوّل حزب الله من رأس الحربة المقاتل ضدّ الصهاينة إلى رأس الحربة الإيرانية في سوريا، ولكن رغم الثمن الباهظ فإنّ قوة حزب الله آخذة بالازدياد فحسب وهو يكتسب لنفسه المزيد والمزيد من القدرات العسكرية والإستراتيجية".

وختم الكاتب الإسرائيلي "هناك من يخشى من اقتراب اليوم الذي سيُظهر فيه حزب الله أمام إسرائيل قدراته التي اكتسبها خلال الحرب الأهلية السورية، وعندها ستضطرّ إسرائيل إلى مواجهة تنظيم أكثر قوة من ذلك الذي واجهته - وليس بنجاح كبير جدّا - في صيف 2006، فإحدى الجبهات التي زاد فيها حزب الله من تدخّله بشكل استثنائي في السنة الماضية هي هضبة الجولان والتي أصبحت نوعا ما موطئ قدم لإيران ضدّ إسرائيل".