كشفت شركة سوني عن كاميرا مدمجة جديدة تمتلك مستشعرا بدقة عالية تبلغ 42.4 ميغابكسلا بإطار كامل تضاهي في جودة صورها الكاميرات الاحترافية، لكن مع ذلك فإن حجمها لا يزيد عن راحة اليد.
وتحمل الكاميرا الجديدة اسم "آرإكس1آر 2" وتضعها دقة مستشعرها العالية على قدم الموازاة مع كاميرا سوني من الفئة العليا "أي7آر مارك 2"، بحسب موقع تيك رادار المعني بشؤون التقنية.
فهي على غرار كاميرا الفئة العليا المذكورة، تدعم مدى حساسية لمعامل "آيزو" يتراوح بين 50 و25600 (يمكن رفعه إلى 102400)، والتقاط صور خام (raw) بجودة 14 بتا، إلى جانب ذلك فإن النموذج الجديد يتضمن عدسات من نوع "كارل زيس سونار تي" بقياس 35 ميلمترا، ومعاينة للصورة (فيوفايندر) إلكتروني منبثق بتقنية أولِد.
كما رفعت سوني عدد نقاط التركيز التلقائي في هذه الكاميرا إلى 399 التي تغطي فعليا نحو 45% من منطقة الصورة، وتقول الشركة إن هذا النموذج أسرع من حيث التركيز التلقائي مقارنة بالنماذج السابقة.
وبحسب سوني فإن كاميرا التصوير الرقمي هذه تأتي بأول مرشح بصري متغير منخفض التمرير في العالم. وعادة ما تأتي الكاميرات مزودة بمرشحات تمرير منخفض (والتي تعرف أيضا باسم مرشحات صقل الحواف) التي تساعد في القضاء على أنماط التموج عند التقاط مشهد أو جسم يتضمن تفاصيل متكررة مثل الخطوط أو النقاط.
لكن في السنوات القليلة الأخيرة بدأ مصنعو الكاميرات بإزالة هذه المرشحات من أجل الحصول على صور أكثر حدة وأوفر بالتفاصيل، في حين تأتي كاميرا "آرإكس1آر 2" بخيار بتشغيل هذا المرشح أو عدم استخدامه كليا، مما يعطي المصورين أفضل ما في الجانبين.
ويتوقع أن تطرح الشركة كاميرتها الجديدة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في الولايات المتحدة بسعر يبلغ 3300 دولار، ثم ستطرحها في المملكة المتحدة في ديسمبر/كانون الأول من هذا العام.