ذكرت تقارير صحفية أن سلطات الاحتلال المحلية الإسرائيلية تمنع العمال العرب الذين يعملون في مجال الصيانة والنظافة من الوصول إلى أماكن عملهم في المدارس، وفي بعض الحالات يسمح لهم بالعمل فقط بعد انتهاء الدوام الدراسي، متذرعة بأسباب أمنية على خلفية التوتر الأمني في البلاد.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد أفادت بأن بلدية نس تسيونا منعت عمال نظافة عرب من الوصول إلى المدارس، فيما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن عدداً من السلطات المحلية في مدن أخرى اتخذت إجراءات مشابهة.
ونشرت بلدية هود هشارون في موقعها الالكتروني بيانا لسكان المدينة، قالت فيه إنه "لن يُسمح بدخول عمال صيانة ونظافة إلى المؤسسات التعليمية أثناء الدوام الدراسي".
وقالت بلدية موديعين في موقعها الالكتروني إن عمال النظافة سيدخلون إلى المدارس فقط بعد انتهاء الدوام الدراسي وبعد الخضوع لتدقيق أمني وسيرافقهم مسؤولو المدارس.
وأوقفت بلدية غفعتايم أعمال صيانة في إحدى المدارس وطالبت شركات المقاولين التي تشغل عمال نظافة باستبدال عمال من القدس الشرقية.
وكتبت بلدية رحوفوت في إعلان نشرته أنه لن يسمح بدخول عمال من أبناء الأقليات إلى مؤسسات تعليم وأنه ستتم مطالبة المقاولين في ورش بناء قريبة من مدارس بوضع حراس .
وعلى إثر اتساع هذه الظاهرة، توجهت جمعية "سيكوي" إلى المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، وطالبته بإلغاء تعليمات السلطات المحلية.
