قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، اليوم الإثنين، 29 أسيرة، بينهن 11 قاصرا، يعشن في ظروف حياتية وصحية صعبة، في سجن "الشارون".
وأوضحت الخطيب في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن معاناة الأسيرات تزايدت بشكل ملحوظ مع إزياد موجة البرد التي تضرب المنطقة، مشيرة إلى أن هناك نقصا كبيرا في الملابس والأغطية وأجهزة التدفئة، وعدم ملائمة الغرف لحمايتهن من البرد.
والأسيرات هن: لينا الجربوني، ومنى قعدان، وخالدة جرّار، وياسمين شعبان، وشيرين عيساوي، ودلال القيمري، وثرية طه، وهالة أبو سل، ودنيا واكد، وأمل احمد طقاطقة، وضحى سعدة، وديانا خويلد، وفلسطين نجم، وهنية ناصر، واحسان دبابسة، وعبلة العدم "مصابة"، وعلياء عباسي، وإسراء جعابيص "مصابة".
وأضافت الخطيب أن من بين الأسيرات 11 قاصرا بعضهن لم يتجاوزن الثالثة عشرة والرابعة عشرة من العمر، وهن: نيفين الجعفري، ومنار شويكي (15 عاما)، وأسيل حمدان (13 عاما)، وزهر أبو اسعد (13 عاما)، ومرح بكير "مصابة"، وإستبرق نور (14 عاما) "مصابة"، ولما بكري "مصابة"، ومها شتات، وكاريمان سويدان (14 عاما)، ونورهان عواد "مصابة"، وجيهان طقاطقة.
ولفتت إلى أن الأسيرات يعانين بشكل حقيقي من موضوع البوسطة، التي تستغرق عدة ساعات، ولا تراعى خلالهن خصوصيتهن كنساء، كما يعانين من تقييد أرجلهن وأيديهن خلال الخروج لزيارة المحامين، إضافة الى المداهمات والتفتيشات والعبث بالمحتويات والممتلكات والاستيلاء عليها، وفرض العقوبات عليهن.