حذر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة من "مأساوية" التطورات الخطيرة، التي طرأت على حالة الأسير الصحفي محمد القيق، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 80 على التوالي، مع ظهور أعراض خطيرة ومقلقة على جسده.
ولفت عجوة، أن أوجاع الصدر تزايدت لدى القيق بشكل كبير جدا، كذلك التشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، والارتفاع الملحوظ على درجة حرارته.
وأوضح أن اللجنة الطبية المشرفة على حالة القيق، أكدت أن الأضرار التي أصابت جسده لا يمكن إصلاحها، حتى لو فك إضرابه عن الطعام، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته، في حال تم الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله.
ولا زال محمد يرقد على سريره في مستشفى العفولة، ملقى على ظهره، لا يستطيع التحدث نهائيا، وبات قريبا من فقدان السمع، لكنه ما زال مصرا على مواصلة إضرابه، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات والخضوع للفحوصات الطبية، ويعتمد على الماء فقط.