يدخل خمسة أسرى من الضفة الغربية المحتلة اليوم 15 فبراير أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، بينهم اثنان محكومان بالمؤبد مدى الحياة، وهم:
من قرية صيدا قضاء مدينة طولكرم/ الأسير جاسر عفيف محمد رداد (40 عاماً) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 50 عاماً، ومعتقل منذ عام 2002، بتهمة قتل جندي صهيوني والتخطيط لعمليات فدائية، بالإضافة إلى الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
والأسير باسل عاطف محمد مخلوف (42 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 40 عامًا ومعتقل منذ عام 2002، بتهمة قتل صهاينة، والانتماء إلى سرايا القدس، وأمضى 14 عامًا داخل سجون الاحتلال.
الأسير مخلوف التحق بجامعة الأقصى من داخل الأسر لدراسة دبلوم خدمة اجتماعية، وبكالوريوس آداب تاريخ، وشارك في الإضرابات الجماعية عن الطعام.
والأسيران رداد ومخلوف أبناء مجموعة مقاومة واحدة اعتقلوا في نفس اليوم، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد عليه بعد رفضه الانصياع لمطلب الاحتلال بتسليم نفسه واعتقل من تحت الأنقاض كما واستشهد ابن مجموعتهم الشهيد المجاهد أنور عبد الغني.
وأثناء محاصرة الاسير رداد حدث اشتباك بينه وبين قوات الاحتلال وأدى إلى قتل قائد وحدة الجيش الإسرائيلي (الدوفدوفان).
ومن مدينة نابلس الأسير خليل محمد عمر أبو حاشية (38 عامًا) المحكوم بالسجن 15 عامًا ومعتقل منذ عام 2003 وأمضى 13 عام في السجون الصهيونية.
ومن مدينة قلقيلية/ الأسير أحمد مثنى عبد الحليم حسين (26 عامًا) المحكوم بالسجن سبعة أعوام ومعتقل منذ عام 2011، وأمضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال.
والأسير أبي حمزة عبد الحليم دار حسين (24 عامًا) المحكوم بالسجن ستة أعوام ومعتقل منذ عام 2011، وأمضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال.
