استفاد سعر الذهب من انخفاض الدولار، وتحذيرات المركزي الأميركي في رفع سعر الفائدة، فحافظ على المكاسب التي حققها في تعاملات الأسواق الخارجية.
ويخضع الذهب لتأثير السياسة النقدية الأمريكية، إذ يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى ارتفاع الدولار وزيادة تكلفة الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائدا.
وتراجع الذهب، 3 في المئة، الأسبوع الماضي، بعد تصريحات من عدد من مسؤولي المركزي الأميركي بتشديد السياسة النقدية.
وهبط المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1237.25 دولار للأوقية، بحلول الساعة 06:56، بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه 1.7 في المئة، الثلاثاء، وفق ما نقلت رويترز.
وأوضح سام لافلين، من "إم.كيه.إس غروب"، أن بعض عمليات جني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار في الأسواق الخارجية دفعت الذهب للانخفاض، لكنه سيظل متماسكا في النطاق بين 1235 و1240 دولارا للأوقية.