عقدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، الملتقى البرلماني الدولي الأول لدعم القضية الفلسطينية، بمشاركة برلمانية فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية، من 12 دولة إسلامية وعربية ودولية، وممثلون اتحادات برلمانية عربية وأوروبية.
وأكد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"ـ اليوم الأحد، على ضرورة عقد المجلس التشريعي في ظل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وانتفاضة القدس، بمشاركة برلمانية واسعة من فتح والفصائل والمجتمع الدولي.
وشدد هنية، على أن الاحتلال يريد تمرير مخططاته الصهيونية في القدس والضفة وتصفية القضية في ظل انشغال المنطقة.
وأضاف، أن الاحتلال حاصر غزة براً وبحراً وجواً ولكنهم فشلوا في محاصرة فعلها وقراراتها بحيث أصبحت نموذج في حماية المؤسسات التشريعية.
وأشار إلى أن الحصار سياسة فاشلة ولم تستطع كسر إرادة الصمود لدى شعب غزة.
وأعرب هنية، عن أمله أن تتم هذه الجلسة تحت قبة البرلمان الفلسطيني وعقد مثل هذه الجلسات في المجلس التشريعي.
بدوره، قال النائب مشير المصري المتحدث باسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن هذا الملتقى جاء متزامناً بين يدي ذكرى يوم الأرض وذكرى الأسير الفلسطيني وفي ظلال انتفاضة القدس التي تمر بشهرها السادس، وأمام مرور عشر سنوات على الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبيّن المصري، أن المؤتمر بحشد التأييد البرلماني العالمي للقضية الفلسطينية في ظل الحصار السياسي وأمام الحيلولة دون تمكن نواب المجلس التشريعي في التحرك الدبلوماسي البرلماني الخارجي في شرح أبعاد القضية الفلسطينية وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا وفضح جرائم المحتل.
واعتبر المصري أن المشاركة البرلمانية العالمية الواسعة عبر الكلمات المتلفزة في ظل حرف البرلمانيين على المشاركة بحضورهم وقائع هذا الملتقى على أرض غزة لهو دليل على حضور القضية الفلسطينية في مربع الاهتمام الدولي أمام تشبت شعبنا بحقوقه وثوابته.
