طالبت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الأحد، بوقف التنسيق الأمني بشكل تام كونه سبب رئيسي في إجهاض عمليات المقاومة الكفيلة بلجم ممارسات واعتداءات العدو ضد شعبنا.
واعتبرت الحركة في بيان لها مشاركة أجهزة الضفة في اعتقال المقاومين الأربعة الذين أعلن عن اعتقالهم بالأمس خيانة وطنية طالبت بإنهائها ومحاسبة مرتكبيها باعتبارها تشكل خطراً حقيقياً على الوحدة الوطنية.
وأضاف البيان "شعبنا الفلسطيني تلقى طعنة عبر خنجر التنسيق الأمني المسموم، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى اجهاض انتفاضة القدس".
ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى حماية أبناء شعبنا من اقتحامات الاحتلال لمدن وقرى الضفة والقدس المحتلتين.
وكشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن تمكن "الشاباك" وبالتعاون مع الأمن الفلسطيني من إحباط عملية كان يخطط لها الشبان الثلاثة الذين فقدت آثارهم مؤخراً برام الله.
