24.43°القدس
23.85°رام الله
23.3°الخليل
24.7°غزة
24.43° القدس
رام الله23.85°
الخليل23.3°
غزة24.7°
الثلاثاء 23 ابريل 2024
4.67جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.78

مشاهد مؤلمة..

بالصور: عائلة النواصرة ضحية ثالث أيام حرب غزة 2014

10389546_566789613432188_2129555311338841505_n
10389546_566789613432188_2129555311338841505_n
المحافظة الوسطى - فلسطين الآن

على الرغم من مرور عامين على حرب غزة صيف 2014، إلا أن رائحة الموت لا زالت تفوح في كل مكان من قطاع غزة المكلوم.

أينما توجه ناظرك تجد آثار دمار لا تزال موجودة، أو عمال بناء يشيدون ما دمره الاحتلال، هنا غزة كُتب عليها الشقاء فثبتت، خذلها الجميع فوقفت، خانها الكل فضحت.

ففي اليوم الثالث من حرب غزة بتاريخ 9/7/2014 ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة جراء قصف منزل عائلة النواصرة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أربعة، من بينهم سيدة وطفلين.

بجانب أنقاض منزل النواصرة في المغازي كانت الجدة تنتظر جسد حفيدها الذي يبلغ من العمر عامين فقط، استخرجوا رأسه فقط، وبقي جسده تحت الأنقاض، بينما فقدت الجدة ابنها وزوجة ابنها الحامل، وعدد من أحفادها، فيما هي الناجية الوحيدة .. وتسألون عن ألم غزة بعدها؟

المجزرة الإسرائيلة البشعة خطفت أرواح الطفل الشهيد محمد خلف عوض النواصرة "عامين"، والطفل الشهيد نضال خلف النواصرة "4أعوام"، والشهيدة عائشة شبيب نجم "23 عاما"، والشهيد صلاح عوض النواصرة "23 عاما".

وأصيب بالمجزرة البشعة الشاب خلف النواصرة 29 عاما، والمسنة مريم النواصرة "83عاما".

ذكرى تجدد الآلام

مثلت مجزرة عائلة النواصرة صدمة كبيرة لسكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث تمثلت فيها غطرسة ووحشية ودموية قوات الاحتلال أمام المدنيين العزل.

مشاهد الموت والدمار التي تجلت في قصف منزل عائلة النواصرة المكون من طابقين باطون، لا تزال حاضرة في عقول سكان المخيم الذي انتفض للمشاركة في انتشال الجثث من تحت أنقاض المنزل، كما انتفض المخيم للمشاركة في جنازة الشهداء الأربعة.

وعلى الرغم من مرور عامين على المجزرة التي لا تزال حاضرة في وجدان وعقول العائلة المكلومة، إلا أن سكان المخيم يشاطرون العائلة مصابها في كل عام، يتذكرون آلامهم، ويواسوا جراحهم، ويجددون عهدهم على الثأر لدماء شهدائهم.

مجزرة عائلة النواصرة كانت مقدمة لمجازر أكثر فظاعة، وأكبر خسائرا وإيلاما ارتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، غير أنها تظل في دمويتها وجبروتها شاهدة على محتل جبان، وعالم متغافل، وشعب للتضحيات مواصل.

10367130_566789640098852_3291987086559502222_n 10410376_566793866765096_2682761686960971204_n 10505445_566789636765519_6753649145491864745_n 10443550_566789533432196_8045270345218167130_n 10552451_566789620098854_1737356220739494235_n 11401319_739858579458623_4326608055324581280_n 11665490_739762432801571_4841611113767574809_n 11700915_739762662801548_8888451033084787878_n 11701114_739762392801575_4699088087117738977_n 11701211_739926419451839_6727193404755623486_n 11705312_739858159458665_4100831305226987429_n 11737827_739858349458646_3922060045354974194_n 11737950_739762476134900_9210556510468425942_n 11737978_739858849458596_4931519880064212522_n 11738128_739762412801573_1690614721735559731_n