قال طبيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدكتور رائد أبو رابي، إن أقصى مدة يستطيع أي إنسان مضرب عن الطعام أن يصمدها هي 77 يوما، معتبرا أن حالة الأسيرين ثائر حلاحلة، وبلال ذياب أصبحت في دائرة الخطر الجدي. وأوضح أبو رابي الذي وصل إلى الأراضي المحتلة كمبعوث خاص من الصليب الأحمر، أنه جاء لمتابعة هذه القضية بشكل عاجل بعد أن وصلت الأوضاع إلى درجة صعبة جدا، وأنه بصدد الاجتماع مع أطباء الصليب الأحمر الذين زاروا الأسرى المضربين في مستشفى سجن الرملة والتدخل السريع لدى الجانب الإسرائيلي لإنقاذ حياتهم. وأشار إلى أن قضية الأسرى المضربين تحتل مركز الاهتمام الرئيسي الآن على أجندة الصليب الأحمر الدولي، وأن هناك اهتماما على أعلى المستويات في الصليب الأحمر لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ومتابعة مطالبهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.