وصف محمود الهباش تجمع فلسطينيي الخارج في تركيا بأنه تجمع شياطين وهو خارج عن الصف الوطني، في حين اعتبر الهباش أن تجمع عباس مع نتنياهو، وتجمع عاصي الحلاني وهاني شاكر في حفلات رام الله تجمع وطني بامتياز من أعلى شعرة في راسه لأوطى شعرة في راسه للوطن.
واتهم الهباش أن كل من يخرج عن طوع القيادة ٩٠ عام هو جاسوس لأجهزة الاستخبارات في كوكب عطارد، معتبراً القيادة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين -ما عدا صفد- حيث كشر عن أنيابه ورفع صوته جاعراً بالناس الحاضرين في مسجد المقاطعة صارخاً فيهم أيتها القيادة أنتم صمام الأمان لأي شي، ومن يوم القيادة ما صارت قوادة واحنا متجليين.
واعرب الرئيس محمود عباس عن شكره الشديد للهباش على تسحيجته الأخيرة بحق الشياطين، وأرسل برقية محبة من غرفة عمليات تنسيقية الفصائل في برنامج عرب أيدول مبشرهم أن البطل فلسطيني بامتياز وفق ما خبرته أحلام في لقائها معه أبو نفس طرية.
لكن لخطورة الموقف على القيادة لم يتطرق الهباش للزيارة الأخيرة للبنان خصوصاً أنها لم تحل أي مشكلة من مشاكل اللاجئين هناك... وعقولة الشاعر اللي استحوا ماتوا.
