25°القدس
24.61°رام الله
23.86°الخليل
28.09°غزة
25° القدس
رام الله24.61°
الخليل23.86°
غزة28.09°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

بعد تردي وضعه الصحي

خبر: الأسير لبادة .. فاقد للوعي وفي حالة صحية حرجة

قالت أم رشيد زوجة الأسير زهير لبادة (51 عامًا) من مدينة نابلس إن أخر الأخبار حول تزوجها تؤكد أن في حالة صحية متدهورة للغاية، فقد أبلغها الصليب الأحمر الدولي أن زيارته غدا في مستشفى سجن الرملة قد ألغيت بسبب نقله إلى مستشفى "مدني" داخل الكيان الصهيوني. وأوضحت في اتصال هاتفي بشبكة "فلسطين الآن" أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن زوجها فاقد للوعي جراء المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها إصابته بمرض الكبد الوبائي، حيث أن الكبد لديه في حالة تشمع كلية تقريبا، ما يعني انه قد يفارق الحياة في أية لحظة". ونوهت إلى أنه يعاني من فشل كلوي، ودخل مرحلة الخطر الشديد في ظل لا مبالاة من قبل مصلحة السجون. من جهته، حذر مركز أحرار لدراسات الأسرى من أن "الوقت بدأ ينفد أمام فرص إنقاذ حياة الأسير لبادة، الذي تدهورت صحته في الآونة الأخيرة، حيث يعيش مرحلة الموت البطيء". وطالب المركز المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية وأطباء من أجل حقوق الإنسان التدخل السريع والعاجل لتأمين الإفراج عنه. [title]إهمال مقصود[/title] وتساءل مركز أحرار "ما معنى اعتقال شخص بهذه الحالة الصحية المتردية في الاعتقال الإداري!!"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب وقفة جادة محلية ودولية لإنهاء هذا النوع من الاعتقال. ولفت مدير المركز فؤاد الخفش إلى تحويل الأسير لبادة منذ اعتقاله في 7/12/2001 إلى مستشفى الرملة لحالته الصحية الصعبة، حيث يعاني من فشل كلوي منذ أواسط التسعينات، ويغسل كليته يوميًا لمدة 4 ساعات تمتد من الساعة السابعة مساءً إلى الحادية عشر ليلاً . ونبه إلى أن "الجلوس الطويل للأسير لبادة أمام جهاز الغسيل بشكل يومي أفقده جزء كبير من وزنه حيث أصبح نحيلاً، حيث أصيب بمرض تجمع الفسفور تحت الجلد، وأن سوء التغذية وقلة الطعام الذي يقدم للأسرى المرضى، إضافة للإهمال الطبي والجو النفسي السيئ جعلته حالته تميل للأسوأ". وبيّن أن التدهور الصحي الذي حصل للبادة حدث له خلال فترة اعتقاله، حيث يتم إعطاؤه أدوية تجبره على النوم يومين متتاليين، كما يصاب بحكة قوية جدًا في جميع جسمه نتيجة الأمراض التي تنهش جسده النحيل. وأفرج عن الأسير لبادة بتاريخ 7/10/2010، بعد أن أمضى 30 شهرًا في الاعتقال الإداري، ليعاد اعتقاله في 7/12/2011، وسبق له أن اعتقل خمس مرات على يد سلطات الاحتلال، وأبعد إلى مرج الزهور جنوب لبنان.