أصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية مجموعة من الأحكام بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال الفترة الماضية. وقال أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن محاميي المؤسسة تابعوا عددا من القضايا أمام محكمة "سالم" الصهيونية، وقد تفاوتت الأحكام التي صدرت بحق (12) أسيرا بين 5 – 27 شهرا بتهم مختلفة متعلقة بمقاومة الاحتلال ونشاطات في إطار الأحزاب الفلسطينية المختلفة. ومن بين الأسرى الذين حُكموا الأسير أمجد شُراب من قرية عورتا قضاء نابلس، حيث أصدرت المحكمة بحقه حكما بالسجن لمدة (27) شهرا و(3000) شيكل غرامة مالية، والأسير عمر خباص من مخيم العين في نابلس وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة (24) شهرا و(3000) شيكل غرامة مالية. كما حُكم الأسير بلال عواد من قرية عورتا بالسجن لمدة (22) شهرا و(4000) شيكل غرامة مالية، وعمار م صبح من قرية الباذان شرق نابلس لمدة ( 18) شهرا و(1000) شيكل غرامة، وبكر خريوش من طولكرم لمدة (18) شهرا و(4000) شيكل. كما صدر حكم بسجن الأسير خليل محفوظ من مخيم عسكر شرق نابلس لمدة (16) شهرا وغرامة مالية (3000) شيكل، في الوقت الذي حُكم فيه شقيقه عبد الكريم بالسجن لمدة (12) شهرا وغرامة (4000) شيكل، كما حُكم الأسير مصعب قوزح من طولكرم لمدة (10) شهور و(1000) شيكل غرامة. وذكر البيتاوي أن المحكمة الصهيونية أصدرت حكما بسجن الأسير نضال جزار من قرية زواتا غرب نابلس لمدة (9) شهور و(2000) شيكل غرامة مالية، وأحمد حنني من قرية بيت فوريك قضاء نابلس بالسجن لمدة (7) شهور و(2000) شيكل غرامة، وعفان خطيب بالسجن من سلفيت لمدة (6) شهور (2500) شيكل غرامة مالية، ومجدي فطاير من نابلس لمدة (5) شهور. [color=red]حرية بعد 9 سنوات[/color] من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس 24/5/2012 عن الأسير وائل غسان العامودي (25) عاما بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة (9) بتهمة العضوية في حركة حماس ومقاومة الاحتلال. و اعتقل العامودي وهو طفل لم يتجاوز الـ 16 من عمره بعد اقتحام منزله في منطقة رأس العين في نابلس بتاريخ 25/5/2003. وكان من المفترض الإفراج عنه قبل (6 شهور)، إلا انه تأخر إطلاق سراحه بسبب تجميد العمل بقانون الخصم من مدة الاعتقال "المنهلي".