أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الاثنين، عن فرض إجراءات عقابية جديدة على قطاع غزة، متهماً حركة حماس بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حسب زعمه.
وقال عباس في افتتاح اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برام الله: "بصفتي رئيس للشعب الفلسطيني، وتحملت ما تحملت في طريق المصالحة مع حماس قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والمالية والقانونية، وادعى أن العقوبات تأتي من أجل المحافظة على المشروع الوطني والمصلحة الوطنية العليا.
واتهم عباس حركة حماس بالوقوف وراء تفجير موكب رامي الحمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج الثلاثاء الماضي، مشيراً إلى أن ذلك لن يمر.
وقال: "نتيجة المصالحة مع حماس بعد ستة أشهر عملية اغتيال لرئيس الحكومة".
ولفت إلى أنه لو نجحت عملية الاغتيال لأدت إلى عواقب وخيمة وكارثية على الشعب الفلسطيني وفتحت الطريق أمام حرب دموية وأهلية.
وأضاف: "الإسلام بريء من حركة حماس وقادتها، كما أن انقلابها الذي نفذته في العام 2007 لم يكن مبرراً".
وشدد عباس على أن كل شيء في غزة يجب أن يكون بيد القيادة الشرعية، وأن تكون كل السلطات في غزة بيد السلطة الشرعية، زاعماً أن حركة حماس رفضت تسليم الأمن في القطاع.
وزعم أن الحقائق تؤكد أن هناك طرفاً واحداً يكرس الانقسام، متهماً الطرف المصري بالنفاق في تدخله بقضية المصالحة الفلسطينية.