بلغت قيمة التجارة السلعية غير النفطية بين أبوظبي والصين 13.2 مليار درهم خلال العام 2017، لتشكل ما نسبته 8.2 بالمئة من إجمالي تجارة الإمارة المسجلة في نهاية العام ذاته والبالغة نحو 160 مليار درهم، وفق الأرقام الصادرة عن مركز إحصاء أبوظبي.
وتصنف الصين ضمن قائمة الخمس الكبار، الذين ترتبط معهم الإمارة، بأكبر علاقات تجارية عالميا مدعومة بتعاون اقتصادي قوي على مختلف الصعد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبلغت قيمة صادرات أبوظبي للصين نحو 4.2 مليار درهم خلال عام 2017 بحسب أرقام مركز الإحصاء الواردة ضمن تقريره عن التجارة السلعية غير النفطية، التي دخلت أو خرجت من المنافذ البرية والبحرية والجوية لإمارة أبوظبي.
ولا تشمل هذه السلع جميع تجارة أبوظبي مع العالم الخارجي طبقا لمركز الإحصاء، الذي يشير إلى وجود جزء من تجارة الإمارة يتم عبر منافذ الإمارات الأخرى ولا يتم رصدها ضمن التقرير، الذي لا يتضمن أيضا تجارة الإمارة الداخلية مع باقي الإمارات الأخرى.
وعلى صعيد تجارة السلع الواردة، فقد بلغت قيمتها بين أبوظبي والصين خلال عام 2017 نحو 5.5 مليار درهم، في حين وصلت قيمة تجارة إعادة التصدير بين الجانبين 3.5 مليار درهم.
ومن المتوقع أن تساهم مبادرة "طريق الحرير" التي تقضي بإقامة حزام بري من سكك الحديد والطرق عبر آسيا الوسطى وروسيا وطريق بحري يسمح للصين بالوصول إلى أفريقيا وأوروبا عبر بحر الصين والمحيط الهندي، في زيادة التبادل التجاري وعلاقات التعاون الاقتصادي بين أبوظبي والإمارات من جهة والصين من جهة أخرى خلال السنوات المقبلة.
يشار إلى أن المبادرة تتضمن بناء طرق ومرافئ وسكك حديد ومناطق صناعية في 65 بلدا تمثل 60 بالمئة من سكان العالم وتوفر نحو ثلث إجمالي الناتج العالمي.