ويتأهب المستثمرون لتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي بفعل زيادة تكاليف الاقتراض بالدولار والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار المركزي الأوروبي في نشرته الاقتصادية الدورية، إلى توقعه لـ"ضغوط تضخمية" على مستوى العالم وفي منطقة اليورو، وفق ما ذكرت رويترز.
وذكر التقرير: "من المتوقع أن تزيد الضغوط التضخمية العالمية ببطء مع تقلص الطاقة الفائضة".
وألقت النشرة الضوء على قرار المركزي الأوروبي في اجتماعه بديسمبر بإنهاء برنامج شراء الأصول البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو (2.96 تريليون دولار)، لكنه سيواصل إعادة استثمار حصيلة السندات المستحقة لفترة طويلة بعد أول رفع لسعر الفائدة.
وانتقد البعض القرار باعتباره جاء في توقيت غير ملائم نظرا لضعف الاقتصاد، لكن المركزي الأوروبي، وهدفه الوحيد تحقيق التضخم المستهدف، أكد مجددا ثقته في أن الأسعار الأساسية ستواصل الارتفاع في منطقة اليورو.
وتوقع المركزي الأوروبي "أن يزيد التضخم الأساسي تدريجيا في المدى التوسط بدعم من إجراءات المركزي الأوروبي للسياسة النقدية واستمرار التوسع الاقتصادي وزيادة نمو الأجور".