قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الإصلاحات الحكومية التي اعتمدت خلال السنوات الأخيرة فشلت في إنعاش اقتصاد إمارة دبي التي تكافح من أجل التخلص من ركود اقتصادي استمر أربع سنوات.
وكشف تقرير للصحيفة أن رجال أعمال ومسؤولين أبدوا خشيتهم من أن الأزمة التي اندلعت في 2015 بسبب انخفاض أسعار النفط لم تخف على الرغم من ارتفاع أسعار الخام العام الماضي، في حين كان متوقعا أن يعزز ذلك الثقة في الإمارة التي تشتهر بتدوير أموال البترودولار، وفق تعبير الصحيفة.
وذكر التقرير أن التوترات مع إيران والحرب في اليمن والحصار المفروض على قطر عوامل ضاعفت وتيرة تباطؤ حركة التجارة والسياحة وأسواق التجزئة في دبي.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في دبي قوله "لا يوجد الكثير مما يمكننا القيام به، فالمشكلات الجيوسياسية تلقي بثقلها على عموم المنطقة ونحن خصوصا".
كما نقلت الصحيفة أيضا عن تقارير متخصصة أن الشركات النشطة في مجالات العقارات والبناء والبيع بالتجزئة حذرت من هبوط إيراداتها بما يصل 40% هذا العام.
وأفاد التقرير نقلا عن موقع "بيوت دوت كوم" بأن أسعار العقارات تراجعت بنسبة تقارب 30% عن ذروتها في عام 2014.
وأشار إلى أن قطاع العقارات أدى إلى تراجع سوق دبي المالي إحدى أسوأ البورصات أداء في عام 2018، تقول الصحيفة.