يستعد قضاة فرنسيون للسفر إلى رام الله للتحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وبحث فرضية إن كان قد مات مسموماً. وتعتقد عائلة عرفات بأنه مات مسموماً بمادة البولونيوم المشعة في المستشفى العسكري بالقرب من العاصمة الفرنسية في عام 2004. وقالت سهى أرملة عرفات "أطلب وبكل احترام من السلطة الفلسطينية والجامعة العربية تجميد كل المبادرات ريثما يتمكن النظام القضائي الفرنسي من النظر في هذه القضية". وكانت محكمة فرنسية بدأت التحقيق الشهر الماضي في ملابسات وفاة عرفات بعد أن قالت أرملته إنه من المحتمل أن يكون مات مسموماً، ووعدت المحكمة "بتحقيق مستقل وشفاف". [title]جثمان عرفات[/title] من جهتها، قالت السلطة الفلسطينية إنها على استعداد إلى استخراج جثمان عرفات من قبره في المجمع الرئاسي في رام الله في الضفة الغربية. وتشير التقارير الطبية لعرفات إلى أنه تعرض لسكتة دماغية جراء تعرضه لاضطرابات في الدم، إلا أن تقرير المعهد السويسري للفيزياء الإشعاعية كشف عن مستويات عالية من مادة بلولونيوم-210 المشعة في ملابس عرفات. ويعتقد العديد من الفلسطينيين بأن (اسرائيل) هي المسوؤلة عن مقتل عرفات لاسيما بعد اكتشاف آثار مادة البولونيوم المشعة في مقتنياته الشخصية بما فيها الكوفية. وترأس عرفات منظمة التحرير الفلسطينية لحوالي 35 عاماً وأصبح أول رئيس فلسطيني للسلطة الفلسطينية في عام 1996.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.