كشف وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية د.غازي حمد عن قيام وزارته بإعداد وتأهيل كوادر للعمل في السلك الدبلوماسي، وأن هناك اتصالات مع دول "صديقة" لإرسال خبراء لإعطاء دورات وعقد محاضرات تستفيد منها الكوادر المرشحة. وأوضح حمد، في تصريح خاص بموقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] الإخباري مساء الأربعاء 2012/09/05م، أن ظروف الانقسام لا يجب أن تمنع أو تؤثر في تأهيل وإعداد كادر مناسب للعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية الفلسطينية، التي هي جزء من مهام الوزارة. وقال حمد: "هذه الخطوة لا يجب تفسيرها بأي حال أنها تكرس الانقسام أو تعزز الانفصال، لأنه إذا ما تمت المصالحة ووجدت الظروف المناسبة يجب أن يكون هناك كادر دبلوماسي مؤهل، جاهز لتولي مهامه". وبيّن وكيل وزارة الخارجية أنه تم الطلب والتنسيق مع جميع الوزارات لترشيح كوادر وفق شروط واضحة دقيقة، بحيث لا يقل المؤهل الأكاديمي للمرشح عن درجة البكالوريوس، وكذلك إجادته للغات الأجنبية، وأقدميته في الوظيفة الحكومية، وتقديره العام في الحكومة، وانضباطه وسلوكه". وتابع: "تم تشكيل لجنة إشراف مختصة من شخصيات من داخل الوزارة وخارجها، وعقدت مسابقة بين المتقدمين، تضمنت أسئلة لمعرفة وتحديد الوعي الوطني والمعرفة السياسية وطبيعة الشخصيات المتقدمة للمقابلة". وعن موعد عقد الدورات المختصة، أوضح وكيل وزارة الخارجية أنها ستبدأ فور اعتماد التعيينات الجديدة من قبل رئيس الوزراء وزير الخارجية إسماعيل هنية، مؤكداً أن الدورات ستعقد في مدينة غزة، وأن هناك اتصالات مع دول صديقة لإرسال خبراء ومحاضرين لمساعدتنا في إعداد كادر دبلوماسي مميز.