أسف رئيس "الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى" العميد مارون خريش، في بيان اليوم، لأن "أموال المصارف شارفت على النفاد ومعظمها سوف يتوقف قريبا عن الدفع ويعلن إفلاسه، لأن ادخاراتكم وجنى عمركم المودع في المصرف المركزي، نهبت من السياسيين جميعا بالتكافل والتضامن والتحاصص".
وقال: "أيها اللبنانيون، يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني الحالي، هو ثلاثاء المصرف المركزي وفروعه في المناطق، ويوم المصارف الخاصة في المدن والقرى، وجمعية هذه المصارف ومحلات الصرافة وجمعية الصرافين وكل السارقين من سياسيين وأزلامهم ومتعهديهم".
ودعا إلى "تدخل مصرف لبنان وضخ الكتلة النقدية اللازمة بالعملة الأجنبية الكافية لتلبية طلبات المودعين ولجم سعر صرف الدولار في الأسواق، منع سحب الأموال من النافذين أصحاب الثروات وإعادة ما سحب من أموالهم أو هرب إلى الخارج واعتبار كل مخالف مجرم حرب بحق الشعب وتوقيفه وحجز أمواله مهما علا شأنه، إعلان تشكيل حكومة إنقاذ وطني من اختصاصيين من غير الأحزاب الحاكمة أو التي حكمت منذ العام 1992 تحوز على رضى الثورة الشعبية السلمية والبدء بالمحاكمات الجدية بالجرائم المحالة على القضاء لاسترجاع الأموال المسروقة".