كشفت دراسة هي الأخطر على الإطلاق منذ انتشار كورونا، عن أن الفيروس القاتل انقسم إلى نوعين أحدهما أشد عدوانية مما زاد حيرة العلماء، فإذا استمر الفيروس في الانقسام بمثل هذا الشكل فستصعب دراسته أو معرفة علاجه، وقد تبين خلال الدراسة وجود طرق أكثر خطورة ينتشر بها الفيروس.
أثبت مجموعة من العلماء صينيين أن فيروس كورونا انقسم إلى نوعين، وكان النوع الأول الذي انتشر في مدينة ووهان هو (L) بينما الموجود الآن هو النوع الأشد عدوانية (S) ويعاني منه 70 من المصابين، فقد تطور هذا النوع ليصبح أشد فتكًا من الأول.
ظهر النوع العدواني عندما حاولت السلطات الصينية السيطرة على المرض والحد من تفشيه، فطوّر من نفسه وأصبح أشد فتكًا، وأكد العلماء، أنه إذا استمر في الانقسام والتطور فسيصبح من الصعب تتبعه أو إيجاد علاج له؛ وهو ما قد يودي بالبشرية إلى الهلاك.
وتناولت الدراسة التي نشرتها مجلة "ناشيونال ساينس ريفيو"، أمرًا أكثر خطورة إذ حذرت من أن الفيروس قد ينتشر عن طريق البول والبراز، بل رذاذ الغازات أيضًا؛ مما يجعل المراحيض والجلوس في الأماكن العامة أمرًا يستحق التفكير فيه.
وحلل العلماء عينة من براز أحد المصابين ووجدوا فيها أثارًا للفيروس، والأسوأ أن كورونا يستطيع الانقسام إلى جزيئات صغيرة جدًا ليسهل حمله وانتشاره في الهواء عن طريق الفضلات البشرة ورذاذ الغازات.
