قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وقصف مواقع المقاومة، يؤكد مضي الاحتلال في سياساته وجرائمه.
وأضافت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم: "جرائم الاحتلال وسياساته لن تثني شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة عن مواصلة طريق النضال والكفاح دفاعا عن حقوقه وحريته، ووضع حد لمعاناة غزة وحصارها".
وتابع برهوم: "إن الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على أكثر من ٢ مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 14 عاما بهدف تدمير حياة سكانه وعزلهم جغرافيا واجتماعيا وسياسيا لا يمكن القبول به أمرا واقعا، ولن يستمر السكوت عليه ".
وأكد على أن "الاستهداف المستمر لغزة، يأتي ضمن السياسة العدوانية الشاملة على كامل بلادنا فلسطين، والذي لا ينفصل عن استهداف أهلنا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام "48"مما يحتم على الكل الفلسطيني، رسميا وشعبيا وفصائليا تحمل مسؤولياتهم في التصدي لمخططات الاحتلال والدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه ".
وقصفت طائرات الاحتلال، فجر الأربعاء، عدة مواقع ونقاط رصد للمقاومة في قطاع غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع على مستوطنات الغلاف.
وأطلقت طائرات الاحتلال، صاروخاً واحداً على الأقل، على موقع بدر التابع للمقاومة جنوب مدينة غزة.
كما قصفت الطائرات، أرضاً زراعية في محيط المطار شرق مدينة رفح جنوب القطاع، فيما استهدفت المدفعية نقطتي رصد للمقاومة في شرق مخيم البريج وبلدة جحر الديك.
