كشفت مصادر خاصة لوكالة "فلسطين الآن"، اليوم الثلاثاء، عن عودة الوفد الأمني المصري غلى قطاع غزة مساء اليوم، بعدما غادره أمس عقب اجتماعه بقيادة حركة "حماس".
وأكدت المصادر أن الوفد سيعود لينقل الرد الإسرائيلي، على مطالب فصائل المقاومة.
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أكدت أن المطالب الفلسطينية تعدت هذه المرة ما يطرحه عادة الوفد المصري الذي التقى قيادة حركة "حماس" في غزة، في زيارة هي الأولى له منذ بداية العام الجاري، وسط إجراءات أمنية وصحية؛ إذ إنّ الفصائل تطالب بتطبيقٍ سريعٍ لبنود تفاهمات التهدئة التي تمّ التوصل إليها في تشرين الأول/أكتوبر 2018، ولم ينفّذ الاحتلال غالبيتها، سوى تلك المرتبطة بالمنحة القطرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من "حماس"، قولها، أنّ "حماس" أبلغت المصريين، خلال اجتماع أمس، بأنّ "الصبر الفلسطيني قد نفد"، وأنّ الفعاليات الشعبية على طول الحدود لن تتوقّف إلّا بعد التوصّل إلى اتفاق جديد وتنفيذ المطالب، مع تأكيد أنّ الفصائل "جاهزة للتصعيد ولا تخشى الذهاب إلى معركة كبيرة".
وتتضمّن بنود التفاهمات التي لم تنفذ حتى الآن توسيع مساحة الصيد حتى 20 ميلاً بحرياً، وتمديد خط كهرباء جديد للقطاع بتمويل قطري، وتحويل محطة توليد الكهرباء في غزة للعمل على الغاز، والسماح بدخول المواد الثنائية الاستخدام، وتسهيل عملية الاستيراد والتصدير، وإقامة منطقتين صناعيتين، وزيادة القدرة الاستيعابية لمعبر "كرم أبو سالم" لإدخال 1200 شاحنة يومياً، وزيادة تصاريح العمل للعمال الغزيين داخل الأراضي المحتلة.