28.82°القدس
28.48°رام الله
27.19°الخليل
34.46°غزة
28.82° القدس
رام الله28.48°
الخليل27.19°
غزة34.46°
الأربعاء 24 ابريل 2024
4.67جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.78

"حزب الله" يعلن موقفه من المبادرة الفرنسية لمساعدة لبنان

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، إنها تتعاطى "إيجابا" مع مبادرات مساعدة لبنان، لا سيما التي قدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

جاء ذلك في بيان لكتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة للحزب (13 نائبا في البرلمان من أصل 128)، عقب اجتماعها الدوري، بمقرها في بيروت.

وذكر البيان أن "حزب الله يتعاطى إيجابا مع المبادرات من الأشقاء أو الأصدقاء، بهدف مساعدة لبنان لتحقيق الإصلاحات وإنجاز المشاريع التنموية، لا سيما المبادرة الفرنسية".

وأوضح أن كتلة الحزب البرلمانية "تتابع باهتمام أوضاع البلاد والجهود والمبادرات (..) لا سيما مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون"، وذلك "وفق ما يحفظ استقلالنا ويصون كرامة شعبنا وروحه الوطنية".

ودعا إلى "تسهيل أمر تأليف الحكومة الجديدة من أجل أن تتصدى للمهام الوطنية الملحة والطارئة، وتدير شؤون البلاد وتعالج المشاكل والأزمات الناجمة عن جائحة الكورونا، وحادثة انفجار مرفأ بيروت".

وزار الرئيس الفرنسي العاصمة اللبنانية بيروت، مرتين بعد الانفجار الذي وقع بالمرفأ، وكانت الأخيرة الاثنين الماضي، حيث التقى بالقادة السياسيين في البلد.

و"حزب الله" الذي يتلقى اتهامات من لبنانيين بشأن انفجار المرفأ، "تنظر إليه فرنسا على أنه شريك أساسي لا بد من التعاون معه للتمتع بنفوذ في لبنان"، بحسب محللين لبنانيين.

وعلّق الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، على زيارة ماكرون الأولى، بالقول إن "هناك قبولا لمبادرات دون أخرى (..) لو قدمت إيران أو سوريا مبادرة فإن ذلك مشكلة، لكن إذا جاءت دعوة من رئيس آخر مثل ماكرون فذلك أمر طبيعي".

والمبادرة الفرنسية التي صاغها ماكرون بلهجة التهديد وإعطاء التعليمات، تشمل تشكيل حكومة جديدة، وإصلاح البنك المركزي والنظام المصرفي في لبنان، بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

ونبّه إلى أنه "إذا لم يحقق المسؤولون التقدم فسنأخذ النتائج ونتحمل العواقب، وإذا لم تفعل السلطات شيئا فلن يفرج المجتمع الدولي عن المساعدات المالية".

وفي 4 أغسطس/ آب المنصرم، قضت بيروت ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلف 191 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح وعشرات المفقودين، فضلًا عن خسائر مادية هائلة تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/ شباط الماضي مكان حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر 2019.

والاثنين، كلّف الرئيس اللبناني ميشال عون، السفير لدى برلين، مصطفى أديب، تشكيل حكومة بعد أن حصل الأخير على أغلبية 90 صوتا من أصل 120 نائبا.

المصدر: فلسطين الآن