أثار مشهد مغادرة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، رفقة مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، أثناء انعقاد جلسة المجلس، العديد من التساؤلات في الشارع الكويتي، وفضول الكثيرين لفهم ما جرى والسبب.
ونشرت بعض الحسابات خبراً مفاده أن الحكومة الكويتية تغادر جلسة مجلس الأمة، لعقد اجتماع طارئ لكل أعضاء الحكومة في قصر بيان.
كما تناقل مغردون خبراً آخر مفاده أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نائب أمير الكويت ولي العهد اجتمع مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بحضور مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي.
وقبل قليل عاد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى قاعة عبد الله السالم، واستأنف رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الجلسة.
وربط بعض المتابعين بين هذه التطورات، وبين تطورات صحة الأمير صباح الأحمد الصباح الذي يتلقى العلاج في أمريكا.
وفي وقت لاحق دعت الحكومة الكويتية، إلى تحري الدقة في المزاعم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول أمير البلاد، صباح الجابر الأحمد الصباح.
جاء ذلك في بيان مقتضب عبر “تويتر” لرئيس مركز التواصل الحكومي، الناطق باسم الحكومة طارق المزرم، ردًا على إشاعة “وفاة” الأمير.
وقال المزرم: “ندعو الجميع إلى أخذ المعلومات من المصادر الرسمية، وعدم الالتفات إلى ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي”، دون تفاصيل أخرى.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي، في 14 سبتمبر/أيلول الجاري، أن صحة أمير البلاد “تشهد تحسنا”.
وفي 23 يوليو/تموز الماضي، غادر أمير الكويت إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج، “بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج بعد إجراء عملية جراحية ناجحة”.
وسبق أن أجرى فحوصات طبية في الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين أول 2019.