نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فلسطين الأخ المجاهد الشيخ ماهر العطار "أبو مصعب" (54 عاماً) الذي توفي فجر اليوم أثناء انتظاره لصلاة الفجر في مسجد أبي ذر بمدينة دير البلح، إثر جلطة قلبية حادة، بعد حياة حافلة بالعطاء وعمل الخير والدعوة والجهاد وإصلاح ذات البين.
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، أن العطار كان مثالاً للأخلاق الطيبة والمثابرة والعمل الدؤوب، وشارك في مهام وطنية وتنظيمية عديدة، وتحمل مسؤوليات كثيرة في العمل التنظيمي، وكان عضوا في لجنة العمل التنظيمي بالمحافظة الوسطى لسنوات عديدة، مشيرة إلى أن الأخ العزيز أبو مصعب التحق بحركة الجهاد الإسلامي في منتصف الثمانينيات
وقالت في بيانها: "ننعى هذا الأخ المجاهد الذي نحسبه من أهل التقوى والصلاح وطاعة الله وحسن الخلق، فإننا نتضرع إلى المولى تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى".
وتقدمت حركة الجهاد ممثلة بأمينها العام الأخ القائد زياد النخالة ومكتبها السياسي وجناحها العسكري "سرايا القدس" بأصدق مشاعر العزاء والمواساة من عموم آل العطار الكرام ومن أسرة وأبناء الأخ المجاهد ماهر "أبو مصعب" وإخوانه، ومن إخواننا بالمحافظة الوسطى ومدينة دير البلح، سائلين الله تعالى أن يلهمهم جميعا الصبر وحسن العزاء وأن يعوضهم خير عوض.