حمّل موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الزمرة التي تحيط بزعيم حركة فتح محمود عباس المسؤولية عن إعادة التضييق على معبر رفح، متهماً إياها بالضغط على السلطات المصرية لإبقاء الحصار على قطاع غزة. وثمن أبو مرزوق خلال لقاء خاص على قناة القدس الفضائية الجمعة 24-6-2011م، جهود السلطات المصرية لاتخاذها إجراءات من شأنها تسهيل العمل على معبر رفح، مطالبا بإفشال المخططات الخارجية وكسر حصار غزة. وقال:" الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة لم تغلق المعبر لثلاثة أيام إلا بعد أن تراجعت السلطات المصرية عن التسهيلات التي أقرتها"، مرجعاً السبب إلى حالة الضغط الشديدة التي عانى منها المعبر بعد زيادة أعداد المسافرين. وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية؛ أكد أبو مرزوق أن التراجع عن اتفاق المصالحة "خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتحمل تبعاه"، مشدداً على أن الشعب هو الضمان الأساسي لاستمرار الوحدة. وأضاف:"حماس مصره على المصالحة، والشعب الفلسطيني ليس بحاجة لضمانات لاستمرار وحدته وتكتفه". وفي سياق آخر؛ دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأجهزة بالضفة المحتلة إلى ضرورة تهيئة الأجواء لاتفاق المصالحة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، مطالباً عباس بضرورة الضغط على الأجهزة وإلزامها بالإفراج عن المعتقلين. وكشف أبو مرزوق عن تقديم حركة فتح لائحة بأسماء معتقليها الذين تقول عنهم "معتقلون سياسيون" ويقدر عددهم 43- حسب زعمها -، كما قدمت فتح قائمة بأسماء معتقلي حماس بالضفة وبلغ عددهم 57 مع الاختلاف حول الرقم الصحيح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.