خلف كواليس المهمات الصعبة، يتولى جنود الشاشات مهمة تحويل المعاملات الورقية إلى إلكترونية، في نقطة تحول كبيرة ينتقل من خلالها نظام العمل الحكومي من فوضى الأوراق إلى انتظام العمل وسرعة إنجازه.
برنامج أروقة الوزارات الذي يعده المكتب الإعلامي الحكومي تحدث إلى مدير دائرة الشبكات والدعم الفني في ديوان الموظفين حاتم سمور، والذي تحدث في خطوط عريضة تخفي خلفها جهودا مضنية تبذل في سبيل التطوير والتحديث وتنظيم سير المعاملات الحكومية في أطر سلسة وسهلة، سواء كان للجمهور العام أو لموظفي الخدمة المدنية.
وقال سمور إن تحويل المعاملات الورقية إلى إلكترونية كان لها طابع واضح في تسهيل العمل ورفع مستوى السرعة الإنتاجية للموظف الحكومي، ناهيك عن دقة العمل وشفافيته عبر النظام الإلكتروني.
خلف تطوير النظام المحوسب يمكث المتخصصون ساعات طويلة ليسهل على جمهور العامة من الناس من تلقي إعلانات الوظائف أو النشاطات التي ينفذها الديوان والعديد من البوابات المخصصة لخدمته، بحسب سمور.
وأشار مدير الشبكات والدعم الفني إلى أن دائرته لا تقتصر خدماتها على الجمهور العام فحسب، بل تخصص الجانب الآخر من خدماتها لموظفي الخدمة المدنية من تفاصيل كثيرة تخص إجازاته ومواصلاته وكل ما له علاقة بطبيعة عمله في الدائرة الحكومية أيا كانت.
وتطرق سمور خلال حديثه إلى النظام المحوسب في عقد الامتحانات الخاصة بالتوظيف، حيث تتمتع بأعلى درجات التطوير والحداثة بفضل الجهود المبذولة من كافة الإدارات، فهذه الانظمة تخبر المتقدم بالوقت المتبقي من وقت الامتحان، وتشير له بألوان مميزة نحو الأسئلة التي لم يجب عليها، كم تخطره ببعض التنبيهات اللازمة، واصفا إياه بالنظام المعقد والكبير، في مقابله هو عبارة عن صفحة سهلة وواضحة بالنسبة للمتقدم.
وأكد سمور على أن النظام أثبت نجاحه فعليا حيث تم تزويده لدائرة التنمية البشرية بوزارة الصحة لتنفيذ مزاولة المهنة، وكذلك تم إمداده لوزارة التربية والتعليم بما يخص امتحانات الشامل، وللعديد من المؤسسات التي تقوم بعقد امتحانات محوسبة.
