28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
32.97°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة32.97°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

قيادي فتحاوي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل

فجر مسئول في حركة فتح، من المقربين من مروان البرغوثي، مفاجأى من العيار الثقيل، حين أعلن رسميا أن مروان ينوي الترشح على منصب الرئيس، وأن هناك احتمال أن يشكل أيضا قائمة انتخابية بخلاف تلك التي تعمل قيادة الحركة على تشكيلها حاليا، في وقت كشف فيه قيادي آخر من الحركة، عن قرار اتخذ بعد ترشح أي من أعضاء المركزية أو الثوري أو الوزراء ونواب التشريعي، في قوائم الحركة، وأكد أن الحركة لن تسمح لأعضائها الدخول في قوائم أخرى.

وخلال ندوة الكترونية، على إحدى مجموعات برنامج “وتس أب” قال حاتم عبد القادر، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وهو يجيب على سؤال حول شكل القائمة التي يريدها البرغوثي “نريد قائمة موحدة لفتح وتحظى بقبول الشعب الفلسطيني، ويكون لديها برنامج وطني لتحديد حالة الصراع مع الاحتلال، وتصوب العمل الوطني تجاه عديد القضايا المهمة”.

لكن عبد القادر خلال حديثه لم يخف وجود نية لديهم بتشكيل قائمة بديلة عن تلك التي ستشكلها حركة فتح، في حال لم تحظى قائمة الحركة بقبولهم.

وقال “حال عدم وجود أسماء ذات كفاءة ونزاهة في القائمة الرسمية فمن حق القيادات الفتحاوية الأخرى تشكيل قائمة أخرى”، مطالبا بأن يشترك البرغوثي وفريقه، في اختيار قائمة مرشحي حركة فتح “من أجل الحفاظ على الحركة”.

وأضاف “حال اختيرت القائمة بدون أسس ديمقراطية وبدون كفاءة وشفافية وبدون أن تمر على الأطر القيادية في حركة فتح، فإنها لن تكون قائمة مقبولة”.

وطالب بقائمة موحدة لفتح، تحظى بقبول الشعب الفلسطيني، ويكون لديها برنامج وطني لتحديد حالة الصراع مع الاحتلال وتصوب العمل الوطني تجاه عديد القضايا المهمة.

ولم يدعم عبد القادر ترشيح الرئيس محمود عباس لمنصب الرئيس من جديد، ولم يعرف إن كان الأمر يمثل توجه فريق مروان البرغوثي أو هو موقف لحاتم عبد القادر، لكن المسئول في حركة فتح، كشف أن مروان يريد الترشح على منصب الرئيس، سواء أطلق سراحه أم لم يطلق الاحتلال سراحه.

وقال في رده “الرئيس الله يعطيه العافية، والمفترض أن يترك منصب الرئاسة للتنافس وعدم إعادة الحالة مرة أخرى”، مضيفا “الرئيس من المفترض أن يبقى رمزا ورئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية”، “وتابع “في كل الأحوال مروان لديه الرغبة في المنافسة على منصب الرئاسة”.

ولم يدعم عبد القادر الدخول مع حركة حماس في قائمة مشتركة، وذلك حين سئل عن إمكانية مشاركة مروان البرغوثي في قائمة وطنية موحدة.

وقال إنه لا يعتقد أن هناك امكانية عملية من أجل تشكيل قائمة مشتركة مع حماس، لافتا إلى أن الأمر ليس من مصلحة الحركتين، باعتبار أن الأمر لو حدث سيكون بمثابة “تزكية”، وليست انتخابات، وأضاف “مع أن تخوض الحركتين الانتخابات بصورة تنافسية شريفة”.

كما قال إنه يفضل أن تشارك فصائل منظمة التحرير الانتخابات في قائمة يسارية مع بعضها البعض، وليس ضمن تحالف مع حركة فتح.

وقال إن البرغوثي لا توجد له مشاكل مع حركة حماس، وأضاف “الفهم لدى مروان أن حماس مكون أساسي في الشعب الفلسطيني، يخلق امكانية لأي تحالف مع حماس، لأن الرؤى مشتركة ضد الاحتلال (..) مختلفة لما هو عليه الآن القيادة الفلسطينية”.

كذلك أعلن عبد القادر، أنهم لا يدعمون الدخول في حال لم يتفقوا على قائمة مع فتح، بأخرى يشتركون فيها مع محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة وأضاف “لا أعتقد أن هناك ثمة إمكانية بين مروان ودحلان”، وتابع “مروان مع الشرعية ومع الرئيس أبو مازن”، لكنه لم يعترض أن يخوض دحلان الانتخابات بقائمة مستقلة.

وقال إنه من الصعب أن تتراجع السلطة عن الانتخابات، في ظل صدور مراسيم حددت مواعيد الانتخابات وأتمنى أن يلتزم الرئيس بها بغض النظر عمن سينافسه في الانتخابات، معلنا رفضه للتعديلات القانونية الأخيرة التي جاءت في مراسيم أصدرها الرئيس عباس مؤخرا، وقال “مراسيم الرئيس خالفت بشكل واضح القانون الأساسي ومست قانون السلطة القضائية وأخشى أن تكون جزء من تغول السلطة التنفيذية على التشريعية ووضع القضاء سيف مسلط على المجلس القادم”.

وحين سئل عن الإجراءات الأخيرة التي قررت السلطة اتخاذها تجاه غزة، من خلال وقف الخضم على رواتب الموظفين قال “الإجراءات ذات بعد انتخابي، فكان مفترض منذ زمن طويل إنصاف غزة وموظفيها، وتوجيه دعم حقيقي للمحاصرين فيه”.

وتابع “لكن للأسف تحركت السلطة الآن لسد ما قامت به خلال السنوات الماضية وهذا له علاقة بالانتخابات وكنت أود أن تكون إعادة الرواتب قبل عدة سنوات”.

وأضاف “غزة ملح الشعب والبقعة المضيئة والمناضلة وتستحق الشيء الكثير، ويجب تشكيل لجنة من التشريعي القادم مخصصة لحل أزماتها وترميم أضرارها”.

من جهته كشف مسئول في حركة فتح، عن خطط الحركة، لاختيار مرشحيها الذين سيتم وضعهم في القائمة المتنافسة للمجلس التشريعي.

وقال عبد الله كميل عضو المجلس الثوري ومحافظ مدينة سلفيت في منشور على صفحته على موقع “فيس بوك”، إن الحركة قررت عدم وضع أسماء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وأعضاء التشريعي السابقين، ومسؤولي الأطر والوزراء والمحافظين الحاليين والسابقين، في قائمة الحركة الانتخابية للتشريعي.

وقد وصف القرار بأنه “صائب”، وأضاف “اعتقد أنه محط إجماع لقاعدة فتح وجمهورها العريض، حيث أن فتح لديها الكثير الكثير من الشخصيات الوطنية والمثقفة والقريبة من الجمهور”.

وتابع “هكذا لن تستنسخ فتح تجربتها المريرة في العام 2006″، وأضاف “فتح لن تسمح لأي من أعضائها الترشح في قوائم مستقلة، حيث أن مرض الأنا هو الذي أدى إلى النتائج السيئة في العام 2006”.

وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” ماجد الفتياني، قال إن الحركة تسعى لتشكيل قائمة انتخابية تمثل الشباب وتكون مقبولة للمواطنين، وتضم رموزا وطنية تمثل الكل الفتحاوي من رفح إلى جنين.

وأوضح الفتياني أن المجلس الثوري ناقش في اجتماعه قبل يومين، آليات وشكل المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

القدس العربي