قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كلف عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" بمتابعة الشخصيات التي تنوي تشكيل قوائم منفصلة عن الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحركة، قولها، "أبو مازن كلّف الرجوب و فرج بمتابعة الشخصيات التي تنوي تشكيل قوائم منفصلة، وإعداد تقرير مفصّل حول هذه التحركات، تمهيداً للتعامل معها، سواء بالاحتواء أو بالفصل".
وخلال الأيام الماضية، تبادَل التهديدات قادةٌ في «المركزية» مع عضو اللجنة نفسها، ناصر القدوة، لثنيه عن قراره مخالفة قائمة الحركة، لكن القدوة يقول إنه متمسّك برأيه على رغم لقائه عباس الأسبوع الماضي في رام الله. ويدعو الرجل، الذي يشكّل قائمة تضمّ «الحرس القديم»، إلى تغيير النظام السياسي الفلسطيني وتشكيل قائمة «فتح» بعيداً عن المحاصصات الداخلية التي قد تؤدّي إلى الخسارة في الانتخابات، ما يدفعه إلى الشراكة مع عدد من المستقلّين؛ أبرزهم رئيس الوزراء السابق، سلام فياض.
وفي سياق آخر، نقلت المصادر الفتحاوية للصحيفة اللبنانية، أن اللجنة الأمنية التي جاءت من الضفة إلى غزة الأسبوع الماضي، حملت تصوُّراً يفيد بنشر عناصر من شرطة رام الله داخل مراكز الاقتراع، فيما تتولّى الشرطة التابعة للحركة الأمن خارج المقارّ الانتخابية»، مستدركةً بأن «حماس» لم تردّ على هذا الاقتراح، طالبة إرجاءه إلى مباحثات الشهر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في "حماس" قولها، "نرفض أيّ مقترحات تتعلّق باستثناء الشرطة الموجودة في القطاع أو استبدال أخرى بها من عناصر السلطة السابقة لحماية الانتخابات".