اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما حصل في مخيم البرج الشمالي من جريمة مدانة هو أمر مرفوض من جميع مكونات شعبنا الفصائلية والشعبية، لكونه يسيء إلى شعبنا ونضاله ويقدم مخيماتنا على غير حقيقتها، ويغذي نزعات التحريض ضدها وضد ساكنيها.
ودعت الجبهة في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى التعالي على الجراح والتحلي بالحكمة والمسؤولية الوطنية في معالجة ذيول هذه الجريمة، من خلال محاسبة كل من تسبب بها، وتسليم كل من له علاقة بالأمر إلى السلطات اللبنانية.
وأكدت أن أي توتير في مخيماتنا من شأنه أن يحد من الفعاليات الوطنية في مواجهة ما تتعرض فيه قضيتنا الوطنية من ضغوط ومشاريع تتطلب منا تعزيز وحدتنا الوطنية ومواجهتها بشكل مشترك وموحد.
وأشارت إلى أنها قيادتها في لبنان أجرت سلسلة اتصالات مع سفير فلسطين أشرف دبور، ومسؤول حركة حماس أحمد عبد الهادي، ومسؤول حركة الجهاد إحسان عطايا وعضو قيادة حركة أمل الحاج محمد الجباوي وقيادات فصائل فلسطينية واحزاب لبنانية وقوى فاعلة في الميدان بهدف محاصرة ذيول الجريمة وضمان عدم تطورها.
وثمنت الجبهة جهود كل المخلصين الذين يبذلون الجهود لمعالجة تداعيات ما حصل.
ودعت إلى مواصلة الجهود بروح المسؤولية بما يعزز حالة الأمن والاستقرار في مخيماتنا وعلاقتها بالجوار، مقدمة التعازي لعائلات الشهداء وشعبنا وحركة حماس.
وأعربت عن أملها من جميع الأطراف المعنية الاستجابة لصوت العقل والحكمة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها الإنهاء السريع لما حصل.