19.46°القدس
19.21°رام الله
18.3°الخليل
23.64°غزة
19.46° القدس
رام الله19.21°
الخليل18.3°
غزة23.64°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الاحتلال يحقق مع أبرز أئمة اللد بزعم "التحريض على الإرهاب"

حققت ما تسمى بـ "الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة-لاهف 433" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي مع إمام المسجد الكبير في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ يوسف الباز (63 عاما).

ويأتي التحقيق مع الباز بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب" في خطبة عيد الأضحى المبارك، يوم 19 تموز/ يوليو 2021.

والباز قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل سلطات الاحتلال والتي يرأسها الشيخ رائد صلاح.

ويُعرف الباز بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق الفلسطينية في اللد على مدار أعوام طويلة.

وقال الباز في تصريح صحفي إن "ثلاثة محققين أشرفوا على التحقيق معه لنحو أربع ساعات ادّعوا أنني مارست التحريض ودعوت إلى العنف والإرهاب في خطبة عيد الأضحى المبارك العام الماضي".

وأضاف "أن التحريض وفق ادعائهم جاء من خلال قولي في الخطبة: إننا سنضحي بأرواحنا ولن نتخلى عن المسجد الأقصى المبارك".

وتابع "سألني المحققون ما معنى سنضحي بأرواحنا؟، فأجبتهم إن هذا يعني أنه مهما ظلمتنا المؤسسة الإسرائيلية، ومهما صنعت فينا من ظلم، فلن نتخلى عن قناعاتنا وإيماننا بأن المسجد الأقصى لنا وليس لليهود فيه ذرة تراب".

كما قال: "سُئلت: أنت قلت إنني أنصح إسرائيل أن تكف عدوانها عن المسجد الأقصى المبارك، إلا ستزول عن خارطة العالم؟، فأجبت: ما زلت أصرّ على هذا الكلام، فأجاب المحقق: أنت بذلك تهدد دولة إسرائيل بإزالتها'".

وأكد الباز أنه رد على المحقق "إنك كلامك مردود عليك، أنا مقتنع تمامًا أنه كانت إمبراطوريات أقوى من إسرائيل آلاف المرات، وهذه الإمبراطوريات زالت عن خارطة العالم لأنها مارست الظلم، فالظلم عاقبته الزوال".

وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في اللد، يوم 8 تموز/ يوليو 2021، لائحة اتهام ضد الباز بزعم "التحريض على العنف والإرهاب والتهديد".

واعتقلت شرطة الاحتلال الباز فجر يوم 17 حزيران/ يونيو 2021 بشبهة "التحريض على العنف والإرهاب والتهديد" في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على خلفية حملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إثر الاحتجاجات الأخيرة في الداخل بهبة الكرامة في مايو المنصرم ضد العدوان على المسجد الأقصى وغزة وضد اعتداءات المستوطنين.

المصدر: فلسطين الآن