نعت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيد سليمان الهذالين والذي استشهد متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام بعد دهسه من قبل قوات الاحتلال.
من جانبها قالت حركة حماس إن دماء الشهيد سليمان الهذالين لن تذهب هدرا وستكون وقودا يعاظم قوة المقاومة الشعبية في الضفة.
وأضافت الحركة بأن قوات الاحتلال تعمدت النيل والانتقام من الحاج الهذالين، في محاولة يائسة لتحييد دوره وتأثيره في المقاومة.
واعتبرت الجبهة الشعبية هذه الجريمة الجديدة بحق الشهيد الهذالين تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة في بيان لها إلى ضرورة العمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبية ولجان الحراسة والحماية للدفاع عن شعبنا وصد محاولات المستوطنين الذين يواصلون إرهاب أبناء شعبنا.
وعبرت عن استهجانها لوقوف المجتمع الدولي متفرجًا أمام كل هذه الجرائم، مطالبةً بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استشهاد المسن الهذالين بمثابة رهان جديد على إرهاب الدولة الصهيونية.
وأضافت في بيان لها "ما زال الاحتلال وقطعان المستوطنين يمارسون عربدتهم وإرهابهم بحق أبناء شعبنا العزل الذين يدافع عن حقهم ووجودهم على أرضهم وأرض أجدادهم".
ودعت الجماهير للعمل على تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل بقعة من أرضنا واستمرار الهبات الشعبية ومساندة أهلنا ودعم صمودهم للجم الاحتلال وصد أطماعه الاستيطانية.
وتابعت "ستبقى فلسطين حرة عربية ولن يرهبنا بطش الاحتلال وسنبقى الأوفياء والأمناء على هذه الأرض حتى الخلاص ودحر الاحتلال عن كل فلسطين التاريخية".
