حرم مرسوم رئاسي سوري موقع من رئيس النظام السوري بشار الأسد بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير 2013، فلسطينيي سوريا من الاستفادة من قانون البعثات العلمية رقم 20. وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها الأربعاء 2013/01/30 إلى أن هذا الأمر يعد أول سابقة في مرسوم جمهوري منذ عام ١٩٥٦، وثاني إجراء قانوني بعد قرار وزارة التربية السورية في نوفمبر 2012 الذي استثنى الفلسطينيين من التعيين في الوظائف العامة لديها. وأوضحت أنّ "المادة رقم 13 من الفصل الثالث في المرسوم الرئاسي الجديد والمتضمن أسس البعثات العلمية وشروطها، والتي تنص على أن يكون الموفد من مواطني الجمهورية العربية السورية منذ خمس سنوات على الأقل، ويستثني من هذا الشرط من منح الجنسية العربية السورية بموجب أحكام المرسوم التشريعي رقم 49 الصادر بتاريخ 7 نيسان 2011". وبينت مجموعة العمل أنّه "لا يوجد في هذه المادة أي إشارة الى الفلسطينين الذين كانوا يندرجون تحت مفهوم ومن في حكمهم، علمًا أن المادة رقم 11 من قانون البعثات العلمية السابق رقم 20 والصادر في عام 2004 كانت المادة تنص على ايفاد السوريين ومن في حكمهم". ويقاسي لاجئونا في سوريا معاناة شديدة، جراء استمرار استهدافهم عسكريا وسياسيا من قبل النظام الحاكم، سيما بعد الثورة المستمرة.