أكد النائب فتحي القرعاوي، اليوم الثلاثاء، أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رموز وقادة المقاومة الفلسطينية، جاء في السابق بنتائج عكسية، وذلك ردًّا على تهديدات باغتيال قادة حركة حماس بالخارج، وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري.
وأوضح النائب القرعاوي أن الاحتلال لم ينجح في إخماد المقاومة الفلسطينية، عبر سلسلة الاغتيالات السابقة التي طالت قادة من حركة حماس وفصائل المقاومة.
ورأى أن هذه التهديدات تعبر عن حالة العجز والفشل التي وصل إليها قادة الاحتلال، في ظل تمسك الشعب الفلسطيني بطريق المقاومة، من أجل نيل الحرية.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، حذر مساء أمس الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بأي قائد من قيادات المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك يمثل إعلان حرب، والمقاومة سيكون لها رد، ولن تسمح للاحتلال بأي تجاوز.
وتابع جبارين: "كل أبناء شعبنا الفلسطيني معرضون للقتل من هذا الاحتلال، ونحن ليس أغلى من هؤلاء الأطفال والشباب والنساء في ربوع الوطن"، مشيرا إلى أن حركة حماس وقيادة المقاومة بكل أطيافها، قدمت على مدار التاريخ كوكبة من القادة الشهداء.
وشدد على أن الاحتلال واهم في إنهاء المقاومة بسياسة الاغتيالات، منبها إلى أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، إزاء جرائم الاحتلال، سواء ضد الأسرى، أو القدس أو جنين أو كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية كشفت عن خطط لدى الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف اغتيال قادة المقاومة وحركة حماس بالخارج، وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري وزاهر جبارين.