أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قرار ما يسمى بالمدعية العسكرية الإسرائيلية "تومر يروشالمي" عدم فتح تحقيق في اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، دليل على سادية ووحشية الاحتلال القائم على القتل بدم بارد، مجددا المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية، تجلب الجناة إلى العدالة، وتحاسبهم وتمنع إفلاتهم من العقاب.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي الخميس، إن قرار الاحتلال عدم فتح تحقيق في الجريمة لن يعفيه من المسؤولية، وهو دليل على عدم الاكتراث بالقوانين والمجتمع الدولي الذي يتحمل مسؤولية تاريخية عن تقصيره في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين تلطخت أيديهم بدماء شعبنا الفلسطيني.
وأكد برهوم عدم ثقة حركة حماس بأي لجان تحقيق تشرف عليها حكومة الاحتلال، داعيا المؤسسات الدولية ذات الصلة إلى التحرك العاجل لمحاكمة قادة الاحتلال على هذه الجريمة وكل جرائمهم وانتهاكاتهم بحق شعبنا الفلسطيني كمجرمي حرب أمام محكمة الجنايات الدولية.
