33.26°القدس
32.93°رام الله
31.64°الخليل
37.17°غزة
33.26° القدس
رام الله32.93°
الخليل31.64°
غزة37.17°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

خبر: إسبانيا تؤكد "علو كعبها" على الأوروغواي

أكّد منتخب إسبانيا أفضليته التاريخية على نظيره منتخب أوروغواي وتغلَّب عليه في مباراة وديّة (3-1) ليكسب "صراع الأبطال"، الذي أقيم بين الطرفين على ملعب خليفة الدولي في الدوحة أمام أكثر من 40 ألف مشاهدٍ. وأطلق الاتّحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا المنظّمة لمونديال قطر 2022، اسم "صراع الأبطال" على هذه المواجهة، التي أُقيمت بتنظيم وإشراف منهما، كونها جمعت بطل العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012 مع بطل أميركا الجنوبية 2011. وتعدّ هذه المباراة العالمية الثالثة التي يستضيفها ملعب خليفة الدولي، بعد لقاء البرازيل وإنكلترا عام 2009، والأرجنتين مع البرازيل عام 2010. ولم يسبق لأوروغواي تحقيق أي فوزٍ على إسبانيا في مواجهاتهما الرسمية الثمانية السابقة، ومنها اثنتان في كأس العالم، حيث تعادلتا في المرّتين (2-2 عام 1950) و(0-0 عام 1990)، علماً بأنهما سيتقابلان مجدّداً في كأس القارات 2013 بالبرازيل، حيث أوقعتهما القرعة معاً في المجموعة الثانية إلى جانب تاهيتي وبطل القارة الأفريقية. ووصل المنتخبان إلى الدوحة بكامل نجومهما باستثناء بعض الغيابات أبرزها لتشافي نجم برشلونة، وشابي الونسو لاعب وسط ريال مدريد بسبب الإصابة. [title]شوط متوازن [/title] البداية جاءت حماسية من الطرفين دون مقدّمات، وكانت اللقطة أولى لصالح أوروغواي، حين استلم لويس سواريز كرة في مكان مناسب داخل منطقة الجزاء وتباطأ في التصرّف بها فاستخلصها ببراعة سيرخيو راموس (4). وبدأ المنتخب الإسباني يمتلك الكرة بشكل واضح تدريجياً معتمداً على التمريرات القصيرة بين لاعبيه، لكن أوّل تسديدة له على مرمى منافسه تأخّرت حتى الدقيقة التاسعة بقدم سيرخيو بوسكيتس، وأمسكها الحارس فرناندو موسليرا دون عناء (9). لكن الأخير ارتكب هفوة فادحة فاهتزّت شباكه على غير المتوقّع من تسديدة بعيدة أطلقها سيسك فابريغاس من نحو 25 متراً فمرّت بين يدي حارس بطل أميركا الجنوبية وتهادت في المرمى (15). وكان تركيز فريق المدرّب أوسكار تاباريز واضحاً على إيصال الكرة بأقصر الطرق إلى مهاجميه سواريز وإدينسون كافاني، لكن الأخير لم يكن في قمّة تركيزه ولم يتمكّن من السيطرة على كرات متاحة لعلّ أخطرها انفراده بالحارس فيكتور فالديز، الذي خرج في توقيت مثالي والتقط الكرة (18)، وهذا الأخير خاض مباراته الحادية عشرة فقط دولياً في ظلّ غياب الحارس الأوّل إيكر كاسياس للإصابة. وسدَّد فابريغاس مجدّداً من مسافة أقرب، لكن موسليرا كان حاضراً هذه المرّة (25)، وألغت راية التسلّل هدفاً لكارليس بويول، الذي خاض مباراته رقم 100 دولياً (29). ثم توِّج الظهير المتألّق في أوروغواي مارتن كاسيريس جهوده السخيّة بتمريرة ذكية ضرب بها الدفاع الإسباني فوصلت إلى كريستيان رودريغيز سدَّدها بإتقان في المرمى معادلاً الأرقام (32). واختتم خوان مانويل ماتا فرص الشوط الأوّل بتسديدة أرضية أمسكها موسليرا على دفعتين (37). [title]تفوّق إسباني[/title] ترجم المنتخب الإسباني أفضليته الجماعية بشكل جليّ في الشوط الثاني، فيما بدا واضحاً انخفاض المردود البدني لأوروغواي مع مرور الدقائق، ما جعل الوصول لمرمى موسليرا أكثر سهولة، والأخير لم يكن في يومه لسوء حظّ تاباريز. كسر التعادل احتاج 6 دقائق فقط، إذ سجَّل بيدرو رودريغيز، الذي غاب عن الظهور الفعلي في الشوط الأوّل، ثاني الأهداف متابعاً تمريرة البديل جيرارد بيكيه. وفي اللقطة الأفضل التي قدَّمها كافاني في المباراة توغَّل من الجهة اليمنى وسدَّد كرة قويّة أبعدها فالديز إلى ركلة ركنية بصعوبة (57). وجرَّب المهاجم البديل دافيد فيا حظّه بتسديدة قوسيّة مسحت المقصّ الأيسر (60). ومع كثرة التبديلات في صفوف الطرفين غلبت العشوائية نسبياً على الأداء، لكن ذلك لم يمنع فيا من القيام بغزوة ناجحة بدأها بتمريرة لخوردي ألبا فلعبها عرضية واقتنصها بيدرو قبل موسليرا مسجِّلاً الهدف الثالث (75). وسعى سواريز النشيط مع دخول شريكه الجديد في الهجوم الخبير دييغو فورلان لتذليل الفارق، إلا أن محاولاته لم يكتب لها النجاح لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.