17.78°القدس
17.6°رام الله
16.64°الخليل
22.36°غزة
17.78° القدس
رام الله17.6°
الخليل16.64°
غزة22.36°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

ماذا قال؟..

شاهد: منفذ “مجزرة التضامن” يظهر في تسريب لأوّل مرّة بعد المذبحة

نشر التلفزيون “العربي” تحقيقا بعنوان: “حفرة الموت” عن مجزرة حي التضامن في سوريا التي تم الكشف عن تفاصيلها مؤخرا، حيث نشر التحقيق تسريبات تنشر لأول مرة لمنفذ العملية المجرم أمجد يوسف.

وبحسب التحقيق، فإن المجرم أمجد يوسف كان هو المشرف الأساسي على تدمير أبنية حي السليخة في حي التضامن، والجزار الحقيقي الذي كان يقود معظم المعتقلين عبر الحواجز باتجاه الأبنية المحيطة بصالة الحسناء ويقوم إما بتصفيتهم أو بإرسالهم إلى أفرع معينة.

ولفت التحقيق إلى أن أمجد يوسف الذي أوكلت إليه مسؤولية تأمين حي التضامن بين العامين 2011 و2018، هو بطل المجزرة، ومعه زميله نجيب الحلبي.

تسجيلات واعترافات

وعرض التلفزيون “العربي” في تحقيقه، تسجيلات لمحادثات عبر الإنترنت تكشف عن اعترافات كثيرة تم تسجيلها في فترات مختلفة، اعترف خلالها النقيب أمجد يوسف الذي كان يعمل بالفرع الامني 227، بدوره الإجرامي في سنوات الثورةـ حيث بدا في حديثه مرتاحًا إلى أبعد مدى وهو يتحدث عن كواليس العمل العسكري والأمني في دمشق.

وكشف التحقيق أن هناك عدد من القيادات العسكرية مسؤولة عن الجرائم لتي ارتكبت في حي التضامن، على رأسها، صالح الراس المعروف باسم “أبو المنتجب”.

تشابه المجزرة مع الهولوكوست

ونقل التحقيق الذي حمل اسم “حفرة الموت”، عن أيجور أنغور، أستاذ دراسات الإبادة الجماعية قوله إن المذبحة تشبه إلى حد ما المذابح التي ارتكبت في الهولوكوست، ولكن برصاص وحدات القتل المتنقلة، وكذلك مذبحة سربرينيستا التي قُتل فيها 8 آلاف بوسني.

وروى “أنغور” كيف تم الوصول إلى الجناة عبر الفيسبوك ومصادقتهم والحديث معهم على مدى أشهر، لافتًا إلى أنهم “كانوا في البداية متشككين للغاية بشأن ما كنا نفعله، لكنا حصلنا تدريجيًا على بعض التقارير وتمكنا من التأكد من أسمائهم وخلفياتهم ومهنهم”.

وقدم أنغور تحليلًا بشأن طريقة القتل وتصوير الفيديو، الذين اعتبر أن طبيعة ممنهجة تغلب عليهم، مفندًا ما ذهب إليه في هذا الصدد بالإشارة إلى مخاطبتهم زعيمهم من خلال التصوير وتوثيق كل طلقة تم إطلاقها وكل جثة سقطت في المقبرة الجماعية.

وكالات