31.91°القدس
31.62°رام الله
30.53°الخليل
32.18°غزة
31.91° القدس
رام الله31.62°
الخليل30.53°
غزة32.18°
الأربعاء 24 ابريل 2024
4.67جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.78

لمواجهة فصائل المقاومة في الضفة..

صحيفة: هذا ما طلبته السلطة الفلسطينية من الوفد الأمريكي الذي زار رام الله مؤخراًُ

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، إن الوفد الأميركي طلب من الجانبَين الفلسطيني والإسرائيلي عدم اتّخاذ خطوات استفزازية، والعمل على الحدّ من الاشتباكات، ووقف ما سمّاه «التحريض على العنف»، كي تمرّ زيارة بايدن من دون مشكلات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها: "أن الفلسطينيين أبلغوا ضيوفهم الأميركيين أنهم سيعملون بدرجة قصوى على منع انطلاق عمليات فدائية ضدّ قوات الاحتلال في الضفة المحتلة، إلّا أنهم قالوا إن هذا الأمر يحتاج إلى دعم مالي واقتصادي للسلطة وقوّاتها الأمنية التي تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، في ضوء تراجع الدعم المخصَّص لها خلال السنوات الماضية، واحتجاز إسرائيل جزءاً من أموال المقاصّة التابعة لها.

 كذلك، تعهّد ممثّلو السلطة، بحسب المعلومات، بتنفيذ خطّة أمنية لمواجهة فصائل المقاومة في الضفة، بما يشمل اعتقال أيّ شخص يُشتبه في أنه قد يتسبّب بتوتّر الأوضاع خلال جولة بايدن، مشدّدين على ضرورة حصول رام الله على دعم أميركي وأوروبي وعربي حتى تقوم بالدور المطلوب منها.

في المقابل، وعد الأميركيون بوضع مطالب السلطة على طاولة الرئيس الأميركي، الذي يسعى لأن تكون زيارته إلى المنطقة مثمرة، وأن تُحقّق أهدافها على مختلف المستويات.

وفي السياق نفسه، ذكر المعلّق السياسي لموقع "واللا" العبري، باراك رافيد، أن مسؤولاً أميركياً كبيراً زار دولة الاحتلال، والتقى مع وزير الخارجية يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي إيال حالوتا، طالباً إليهم الامتناع عن أيّ إجراءات في الضفة وشرقيّ القدس قد تزيد التوتر مع الفلسطينيين، مِن مِثل هدم المنازل وتهجير السكّان والبناء في المستوطنات. كما طلب تعليق اقتحام «مناطق أ» في الضفة، حتى نهاية زيارة بايدن.

 واعتبر رابيد أن المطالب الأميركية هامّةٌ جدّاً، بالنظر إلى أن عباس يشعر بالإحباط من انتهاكات جيش الاحتلال في الضفة، وغاضبٌ من السياسة الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو يُهدّد بإجراءات انتقامية مِن مِثل وقف التنسيق الأمني، والتحرّك في مؤسّسات الأمم المتحدة، أو حتّى سحب الاعتراف بإسرائيل. وعليه فإنّ الإدارة الأميركية تحاول، بحسب رافيد، طمأنة أبو مازن والفلسطينيين بشكل عام، والتأكّد من أن زيارة بايدن لن تتمّ أثناء أزمة وتصعيد.

 

الأخبار اللبنانية