يظن الكثير من المدراء أو القادة أن منصبهم يخولهم بإدارة مرؤوسيهم كالخراف بالطريقة التي يختارونها، ولا شك أن الغالبية من هؤلاء المرؤوسين لديهم القابلية للانقياد بهذه الطريقة، حيث يطلقون أشرعتهم لتسير حسب رياح المدراء المتعجرفين..
ولكن يوجد أقلية لا يقبلوا طمس شخصياتهم وآرائهم حسب أهواء مدراءهم، وهؤلاء القلة غالبا ما يكونون هم أهل الكفاءة والموهبة، ولديهم روح الحفاظ على المؤسسة أكثر من الحفاظ على مصالحهم الشخصية، ولكنهم في المقابل هم الأكثر تعثرا وكسبا وراحة؛ لأنهم يصطدمون مع رغبات المدراء المتسلطة ومنافقي المدراء من الأغلبية الراضخة المتسلقة..
وتكون النتيجة هي فقدان المؤسسة لمواهبها وانتاجيتها الفاعلة؛ ويسود فيها النطيحة والمتردية وأشباه الرجال.
حليولوزيتش المدير الفني للمنتخب المغربي إلى ما قبل عدة أشهر، كان قد دخل صداما تصفويا ضد النجم #حكيم_زياش لفرض سلطته وعجرفته واضطهاده ضد أفضل لاعب حاليا في المنتخب المغربي، والذي يلعب في صفوف تشيلسي الإنجليزي،، مما دفع اللاعب لاتخاذ قرار بعدم اللعب في المنتخب لشعوره بالاضطهاد من مديره، و فعلا لم يشارك في مرحلة تصفيات كأس العالم ولا بطولة أمم إفريقيا الأخيرة في السنغال، مما أفقد المنتخب المغربي قوته الضاربة.
وبعد أن انصرف ذلك المدير المتسلط، عاد #زياش للمنتخب وكان هو مفتاح الفوز والتوهج والتألق للمنتخب المغربي أمس.
#لذلك أقولها: لا تقتلوا أسود مؤسساتكم فتضيعكم وتقتلكم ذئابها وخرافها.
