توفي الزعيم الصيني الأسبق جيانغ زيمين، الذي تولى السلطة بعد احتجاجات ميدان تيانانمين، عن 96 عامًا.
وكان زيمين أحد الشخصيات الرئيسية في تاريخ الصين في العقود الأخيرة، وترأس فترة انفتحت فيها الصين على نطاق واسع وشهدت نموًا عالي السرعة.
وتأتي وفاته في الوقت الذي تشهد فيه الصين بعضًا من أخطر الاحتجاجات منذ تيانانمين، حيث تظاهر الكثيرون ضد قيود كوفيد.
وصعد جيانغ إلى السلطة بعد حملة القمع الدموية عام 1989 ضد المتظاهرين في وحول ميدان تيانانمين في بكين، مما أدى إلى نبذ الصين دوليًا.
وأشعل الحدث شرارة صراع مرير على السلطة على رأس الحزب الشيوعي الصيني بين الرجعية المتشددة والإصلاحيين.
وأدى ذلك إلى رفع جيانغ، الذي كان يُنظر إليه في الأصل على أنه بيروقراطي متثاقل، إلى منصب رفيع. وتم اختياره كزعيم توفيقي، على أمل أن يوحد المتشددين والعناصر الأكثر ليبرالية.
وأشرف على التسليم السلمي لهونغ كونغ في عام 1997، وانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، الأمر الذي ربط اقتصاد البلاد باقتصاد المجتمع الدولي.
