ذكر مكتب اعلام الأسرى، صباح اليوم الثلاثاء أن استنفاراً كبيراً وتوتراً يسود جميع سجون الاحتلال بعد الإعلان عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأفاد مكتب اعلام الأسرى في تصريح صحفي، أن أصوات التكبيرات والطرق على الأبواب تهز جدران السجون في هذه الأثناء احتجاجا على جريمة اغتيال الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، موضحاً أنهم أعلنوا الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
بدوره قال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، إن الأوضاع في السجون ستتصاعد مع استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.
وحذر من ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي يتعمدها الاحتلال.
وأعلن فجر اليوم عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (51 عامًا) من مخيم الأمعري، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد "القتل الطبي"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.