عُقدت اليوم الأحد في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، جلسة أخرى كجزء من دعوى تشهير رفعها المحامي دافيد شيمرون، أحد أقارب نتنياهو، ضد ديفيد أرتزي. "سارة كانت نشطة وتدخلت في التعيينات قبل قضية الشريط الساخن".
هذا بعد أن ادعى سابقًا أن شمرون يقف وراء "الاتفاق السري" الموقع بين نتنياهو، وفي الجلسة التي ستعقد اليوم، من المتوقع أن يشهد العديد من شهود الدفاع، بمن فيهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان .
وفي ذات السياق قال ليبرمان أن "لدي معارف جيدة وعلاقات جيدة مع كلا الطرفين، التقيت بنيامين نتنياهو في أواخر الثمانينيات، عندما كان سفيرا لدى الأمم المتحدة، والتقيت بسارة نتنياهو في أوائل التسعينيات عندما أصبحت شريكة له".
وذكر مصدر إسرائيلي في تقرير ترجمته "فلسطين الآن"، أنه "لم يكن هناك الكثير من التصريحات الرئيسية المشاع حول اتفاق بينهما، وليس شيئًا أعرفه". وأضاف أنه " قبل التعيين سفيرا لدى الأمم المتحدة تحدثت مع نتنياهو عن ألون بانكاس، وقال إنه بخير".
وقال "لا أتذكر كل التفاصيل، لكن لا يمكن استبعادها. سارة نتنياهو كانت نشطة وتدخلت في المواعيد قبل قضية الشريط الساخن وتلقيت مكالمات مباشرة منها عدة مرات، أيضا في المقر الرئيسي لليكود".
ليبرمان في شهادته
وقال ليبرمان في شهادته أن "نتنياهو كان منتبها جدا لزوجته وأود أن أقول ذلك في وسائل الإعلام أيضا". "وعندما سمعته يصرخ على الهاتف، كنت أعرف أن سارة تقف بجانبه".
كما أشار لاحقًا إلى تصريحاته في وسائل الإعلام، والتي أفاد بأن سارة كانت "الشريك السري" لنتنياهو: "لا أتذكر كل المقابلات في وسائل الإعلام، لكن من الواضح أن نتنياهو شاركها كل شيء، لقد كانت نشطة جدًا وحيوية. كان واضحا انها حسب سلوكها كانت بجانبه او ليست بجانبه".
وحول موضوع التأخير في تعيين رئيس الأركان قال "من الواضح أن ذلك غير معقول. كان من المفترض أن يتغير رئيس الأركان في 1 كانون الثاني (يناير) 2018، ومنذ تموز (يوليو) حاولت الوصول إلى نتنياهو وإبلاغه بالاتفاق، ولم يكن متعاونًا للغاية".
وأكد أنه التقى مع جميع وزراء الدفاع ورؤساء الأركان السابقين، وأجرى معهم مقابلة شخصية وتوصل جميع المرشحين إلى استنتاج مفاده أن كوتشافي كان مرشحًا، وانسحب نتنياهو وقلت إنني لست مستعدًا لذلك".
وشدد ليبرمان "لا أعرف ما إذا كان للأمر علاقة بسارة نتنياهو"، مؤكدا أنه "وبمجرد أن سمعت صرخات - أدركت أنها كانت تقف بجانبه وربما استمعت إلى المحادثة بأكملها."
وشهد كذلك: "انطباعي على مر السنين هو أن سارة نتنياهو كانت متورطة في مكانة رفيعة ولا جدوى من الخوض في مزيد من التفاصيل هنا".
