اعتدت قوات الاحتلال على الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو أثناء جولة مع صحفي أجنبي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ووثق صحفي أمريكي بمقطع فيديو، اعتداء جندي إسرائيلي على الناشط في حقوق الإنسان عيسى عمرو الذي كان يرافق طاقما من صحيفة "ذي نيويوركر" في جولة.
وبعد إسقاطه للناشط عمرو على الأرض، قام الجندي بركله.
وكتب الصحفي الأمريكي لورانس رايت الذي كان يرافق عمرو: "لم يسبق أن تعرض أحد مصادري للاعتداء أمامي قط حتى اليوم أوقف حندي إسرائيلي مقابلتي مع الناشط الفلسطيني عمرو عيسى، لا أستطيع التوقف عن التفكير في مدى تجرد الاحتلال من إنسانيته".
The IDF is misrepresenting what led to assault on peace activist Issa Amro in Hebron yesterday. The soldier initiated the encounter. Amro did not curse or interfere only asked that he call the commander. Nothing to justify the attack that followed. pic.twitter.com/2nxCD2jXjc
— Lawrence Wright (@lawrence_wright) February 14, 2023
واتهم الصحفي الأمريكي قوات الاحتلال بتحريف ما جرى، مشيرا إلى أن من بدأ بالمواجهة هو الجندي، ولم يقم عمرو بشتمه وطلب منه فقط الاتصال بقائده.
وتابع في تغريدة أخرى: "قبل الهجوم كان الجنود الآخرون يخشون التدخل رغم أنني حذرتهم من خروجهم عن السيطرة".
وزعم بيان جيش الاحتلال، أن عمرو بدأ في التسجيل للجندي وتوجيه السباب له، ما اعقب ذلك مواجهة لفظية سرعان ما تحولت لجسدية.
واستنكر المتطرف اليميني إيتمار بن غفير معاقبة الجندي، وكتب في "تويتر": "القرار خزي وعار"، متهما عمرو بعرقلة عمل الجنود في الحليل أمام طاقم مؤسسة إعلامية أمريكية، مشددا على دعمه للجندي.
I never had a source assaulted in front of me until today when an Israeli soldier who stopped my interview did this with a Palestinian peace activist Issa Amro in Hebron. I can't stop thinking how dehumanizing the occupation is on the young soldiers charged with enforcing it. pic.twitter.com/Qrsa1UJsfA
— Lawrence Wright (@lawrence_wright) February 13, 2023
يشار إلى أن جيش الاحتلال قد أعلن منزل عيسى عمرو في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنه منطقة عسكرية مغلقة، بعدما شكا من عنف المستوطنين ضد وضد ناشطين آخرين.