انتظر العالم بكثير من الترقب كلمة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تأتي في ذكرى مرور عام على إعلان الجيش الروسي القيام بعملية خاصة في الأراضي الأوكرانية، وهي التي وصفت بالغزو من العالم وعلى أساسها تعرضت روسيا للكثير من العقوبات الاقتصادية.
ويقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمته أمام مجلس النواب الروسي. وقد تضمنت الكلمة إشارة إلى نية الغرب في بسط السيطرة على العالم وهو ما ترفضه روسيا.
وارتفعت حدة الترقب لهذه الكلمة بعد زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للعاصمة الأوكرانية كييف، وإعلانه الدعم الدائم بالسلاح والمساعدات لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
تصريحات بوتين
وتوعد بوتين في بداية كلمة في استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا، قائلًا أن كييف دخلت في محادثات مع الغرب للتزود بأسلحة قبل بدء العملية العسكرية.
واتهم بوتين الغرب ممثلًا في الولايات المتحدة ودول اليورو في بتعطيل كل المبادرات الروسية لإرساء السلام لرفضه حصول روسيا على الضمانات الأمنية المرجوة من جانب الدب الروسي. وأضاف بوتين، أن الغرب يسعى لتحويل صراح محلي إلى صراع عالمي.
وقال بوتين إنه لا يستهدف الشعب الأوكراني، الذي أصبح الآن رهينة لدى حكومة كييف، موضحًا، أن عمليات القتل ودعم الإرهاب كانت قائمة في دونباس قبل العملية العسكرية الروسي، وأن شعب دونباس كان ينتظر مساعدة روسيا.
واعتبر بوتين أن هناك تغيرات جذرية ستغير شكل العالم في الآونة المقبلة، قائلًا أن الدول الغربية هدفها الأوحد هو الهيمنة.
وأكد بوتين أن روسيا لم تبدأ الحرب، إنما بدأت الحرب من الغرب وحاولت روسيا وقفها بالقوة، مضيفًا أن الناتو أصبح بالقرب من الأراضي الروسية وهو ما لا تقبله روسيا.
واعتبر بوتين أن الغرب يستخدم أوكرانيا لإضعاف روسيا؛ حيث قال أن الغرب جهز أوكرانيا لحرب طويلة الأمد وأن الغرب لم يدعم الدول الفقيرة حول العالم، بنفس القوة والكم الذي دعم به أوكرانيا في عام واحد.
