انطلقت دعوات في الضفة الغربية، للنفير العام وإسناد مخيم جنين ومقاومته أمام ما يتعرضون له من اعتداءات تنفذها أجهزة أمن السلطة بهدف إجهاض المقاومة.
وأطلق مقاومون في قباطية وطولكم وطوباس، نداءً للشبان للنفير العام والوقوف بوجه أجهزة أمن السلطة ووضع حد لممارساتها المشينة.
ووجهت سرايا القدس في الضفة الغربية، رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني، بأنه آن الأوان بأن تصل رسالتكم الكبرى للعدو وأعوانه أن المقاومة نهجنا في الدفاع عن فلسطين وقضيتها.
ودعت أهالي مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية، للإضراب والنفير العام وإعلان يوم غضب والمشاركة في تظاهرةٍ شعبية تحت عنوان، "دم الشهداء يوحدنا والعدو يتربص بنا".
وأشارت إلى أن هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي نؤديه نحو حقن الدم الفلسطيني وإسنادًا لمخيم جنين حاضنة المقاومة بالضفة ونصرةً للدماء الزكية التي نزفت من إخواننا المحاصرين في قطاع غزة والقابعين تحت ظلم ونيران هذا العدو الغاشم.
إدانة واسعة
ونددت القوى والفصائل الفلسطينية باعتداء أجهزة أمن السلطة على مخيم جنين، ومحاولاتها المستمرة لاجتثاث المقاومة الفلسطينية.
واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.
ونعت حماس الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام قليلة من إعدام الشاب ربحي الشلبي.
وأكدت الحركة أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع كافة قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.
كما دعت الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي.
كما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.
وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن ما يشهده مخيم جنين، يأتي في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجاعة في قطاع غزة، ومؤامرة ضم وتهويد الضفة الغربية وتطهيرها عرقيا على يد عصابات الاحتلال والمستوطنين.
ودعت الحركة في بيان لها السلطة وأجهزتها الأمنية إلى وقف العمليات الجارية في مدينة ومخيم جنين، والاحتكام للغة الحوار الوطني والحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وسيادة القانون العادل في مواجهة مؤامرات الاحتلال وجرائمه.
من جانبها أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، إقدام أجهزة أمن السلطة باستهداف واغتيال المقاومين وملاحقتهم ومطاردتهم في جنين.
كما دعت السلطة وقيادتها لوقف هذه العمليات والكف عنها، والدعوة لأفراد أجهزتها الإنخراط مع المقاومة في مدن الضفة الغربية والدفاع عن أبناء شعبهم بدلا من اعتقالهم وملاحقتهم.
بدورها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين قيام أجهزة السلطة الأمنية بشن حملة تستهدف المقاومين والمطلوبين للاحتلال في حالة تماهى وتساوق واضح مع الأجندة الصهيونية التي تستهدف القضاء على حالة المقاومة بهدف إفراغ الضفة من المقاومين لتسهيل تنفيذ مخططات الضم والتهويد الصهيونية للضفة والقدس.
ونعت لجان المقاومة الشهيد القائد في كتيبة جنين يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص الأجهزة الأمنية للسلطة في تجاوز خطير لكافة الأعراف والتقاليد الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
كما دعت كل مكونات الشعب الفلسطيني للتصدي للأفعال المشينة والمشبوهة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة، وخاصة في جنين لوضع حد لهذه الخطيئة الكبيرة التي تهدد نسيجنا المجتمعي والوطني وتكرس الانقسام.
وطالبت قيادة السلطة ومنظمة التحرير لتغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا، والوقف الفوري والتام لهذه الاعتداءات المشبوهة والتي لا تصب الا في مصلحة العدو، وإعلاء صوت الوحدة الوطنية والمقاومة للتصدي لاطماع العدو الصهيوني والتي ينادي بها غلاة المتطرفين الصهاينة.كما دعت قيادة السلطة للجم سلوك أجهزتها والوقف الفوري والتام عن كافة هذه الاعتداءات المشينة، والإسراع بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجونها، وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوان.