قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال إن انطلاقة وتأسيس حركة الأحرار الفلسطينية كانت ضرورة وطنية لأنها جاءت في لحظات فاصلة في التاريخ الفلسطيني عندما اصطدمت البرامج السياسية على الساحة الفلسطينية في عام 2006 وتُوجت بالانقسام. وأضاف أبو هلال أن تأسيس حركة الأحرار جاء بعد أن انحرفت قيادة حركة فتح عن مسيرتها ولم تكتفِ بالتخلي عن مشروع المقاومة فقط، وإنما قبلت أن تكون وكيلا سياسيًّا وأمنيًّا للاحتلال الصهيوني عندما التزمت باتفاقيات أمنية فرضت عليها أن تنتزع سلاح المقاومة وأن تسحب سلاحها وأن تعتقل المجاهدين من أبنائها وأبناء كافة الفصائل المقاوِمة. جاءت تصريحات أبو هلال خلال لقاء صحفي عبر قناة القدس الفضائية بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاقة حركة الأحرار. وردًا على سؤال عن علاقة حركة الأحرار بفصائل المقاومة، قال أبو هلال: إننا نعتز بعلاقتنا مع الإخوة في حركة حماس والفصائل التي لا زالت تتمسك بالمقاومة، وندعو من يعيب علينا هذا التحالف أن يراجع تحالفاته وعلاقاته. وقال الأمين العام لحركة الأحرار: إن الغالبية العظمي من قيادات وكوادر حركة الأحرار هم أعضاء سابقون في حركة فتح، ونحن نجد أن لدينا قبولا كبيرًا في الشارع الفلسطيني على الرغم من أنه ما زال لدينا عام كامل لاستكمال البناء. وختم لقاءه بقوله إن القضية الفلسطينية فيها متسع لكل من يريد أن يحمل راية العقيدة وكل من يتبنى غير هذه الراية فهو خاسر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.