أكد حسن عكاشة مدير عام الهندسة والسلامة المرورية في وزارة النقل والمواصلات بأن الحملة المروية الجديدة تحقق أهدافها بخصوص ضبط الحالة المرورية في قطاع غزة. وأوضح عكاشة في مقابلة خاصة بـ "فلسطين الآن"، أن التقارير الواردة من شركات التأمين تفيد بإقبال شديد من أصحاب السيارات للحصول على التأمين وتسوية أوضاعهم القانونية، وأضاف: "نلاحظ اختفاء الدراجات النارية و"التكتك" والسيارات القديمة، ونلاحظ ازدحامات في شركات الترخيص وإقبال كبير على فحص السيارات لتسوية أوضاعهم القانونية". وأشار مدير عام الهندسة والسلامة في وزارة المواصلات إلى أن موعد انتهاء الحملة المرورية لم يحدد بعد، ولكنها ستنتهي فور تحقيق الأهداف وستعود الشرطة للانتشار كما كانت في السابق. ونوه عكاشة إلى بعض السيارات المخالفة للقانون والتي تستغل الفترة المسائية بعيداً عن أعين الحملات، وحذرهم من حملات مسائية قريبة لضبط الحالة المرورية في المساء ومحاسبة من يخالف القانون. وعن تقبل السائقين للحملة المرورية، أوضح عكاشة أن الارتياح الشديد ينتاب السائقين الملتزمين بالقانون، وخصوصاً مركبات الأجرة التي نقلت المزيد من الركاب في غياب السيارات غير القانونية، أما أصحاب المركبات المخالفة فتذمروا من الحملة لأن الشرطة توقفهم في اليوم أكثر من مرة وتدعوهم لتسوية أوضاعهم القانونية. يشار إلى أن الحملة المرورية التي أطلقها وزارة المواصلات تهدف إلى خدمة المواطن من خلال ضبط الحالة المروية التي تتمثل في السائق القانوني وما يحمله من أوراق ثبوتية، بالإضافة إلى المركبة القانونية وصلاحية عملها على الطريق. وكانت الحكومة الفلسطينية خفضت نسبة الترخيص إلى 60% لتشيع السائقين على ترخيص مركباتهم.