استشهد 6 فلسطينيين أمس الأحد، بينهم اثنين توفيا جوعًا جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين في سوريا لليوم الـ 183 على التوالي، ليرتفع العدد إلى (43) شخصًا. وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، باستشهاد الطفلة إسراء المصري، والحاج بشير محمد شحادة جوعًا بمخيم اليرموك. وأضافت المجموعة أن الشاب خالد حسين النزال من مخيم اليرموك قضى قبل يومين إثر القصف الذي استهدف منطقة ببيلا، فيما استشهد الشاب نمر علي حسين من سكان حجيرة تحت التعذيب في سجون النظام السوري. وأوضحت أن الشاب رائد محمود حسين فلسطيني الجنسية قضى في مدينة منبج بحلب نتيجة إصابته برصاص قناص نتيجة الاشتباكات الدائرة في المدينة، بينما استشهد الشاب شاكر رستم من أبناء مخيم حندرات بسجن حلب، وذلك بعد إصابته بمرض السل منذ حوالي الشهر. وأشارت المجموعة إلى أن هاجس الموت جوعاً بات يؤرق أبناء مخيم اليرموك الذين يعانون نفاد جميع أنواع الطعام والأدوية نتيجة الحصار الجائر المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة لليوم 183 على التوالي. وذكرت أن أصوات انفجارت عنيفة هزّت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم ناجمة عن قصف المناطق المجاورة للمخيم بالبراميل المتفجرة، إلى ذلك ما يزال أهالي المخيم يعانون من الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي أدى إلى حدوث أزمات اقتصادية ومعيشية أهمها شح المواد الغذائية وعدم توفر الدقيق والمحروقات والأدوية في المخيم. وبينت المجموعة تواصل إغلاق مداخل ومخارج مخيم العائدين بحمص أمام حركة دخول وخروج السيارات منه وإليه لليوم السادس عشر على التوالي، تزامناً مع تشديد أمني على المارة من خلال طلب هوياتهم وتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً.